غَايَاتْ وِشْفُوف

شعــر: حمد الميموني

خَلُّوْنِيْ أمْشِيْ مَا بَيْن الشَّبْك وِالرُّوْف

وَامُرّ رَوْضٍ قِلِيْل اللَّى يِمُرَّهْ

فِيْ دِيْرةٍ مِنْ دَخَلْهَا يَدْخِلْ الْخَوْف

يِلْقَى عَلَى جَرَّتِهْ قَصَّاصْ جَرَّهْ..!

مَا وِدِّيْ أسْمَعْ مِنْ الْعَالَمْ وَلا اشُوْف

لَوْ مَا لَحَقْنِيْ مِنْ الْعَالَمْ مِضَرَّهْ

لِكنِّيْ بْسَجَّةْ الأقْدَامْ مَكْلُوْف

وَاحْتَاجْهَا كِلّ خَمْس ايَّامْ.. مَرَّهْ

الْعِمْر سَجَّاتْ وِمْعَانَاةْ وِظْرُوْف

وِالْوَقْت يَعْطِيْك مِنْ خَيْرِهْ وْشَرَّهْ

يَامَا خَذَا الْوَقْت مِنْ غَايَاتْ وِشْفُوْف

وْيَامَا عِطَى الْحَالْيِهْ مِنْ كَفّ مُرَّهْ

وِالصَّبِرْ جَمْرٍ يِوَقِّعْ دَاخِلْ الْجَوْف

تِمُرَّهْ ظْرُوْف الايَّامْ وْتِكِرَّهْ

وِالنَّاسْ فَوْق الثَّرَى عَانِيْن وِضْيُوْف

حَتَّى تِطِيْح النِّجُوْم مْن الْمِجَرَّهْ

وِالطِّيْب بَيْن الْوِجِيْه الْبِيْض مَخْلُوْف

مَا ضَاعْ لِمْدَوِّرِيْن الطِّيْب ذَرَّهْ

مِنْ يَكْسِبْ بْرَاعِيْ الْمَعْرُوْف مَعْرُوْف

اللّه يِضِرّ الْوِجِيْه اللَّى تِضِرَّهْ