الْحِبّ الْعِفِيف

شعــر: محسن بن مترك (عابر)

الْبَارْحِهْ وِسْط نُوْن الْعَيْن مِثْل الْقِنِيْف

وِرْكَابْ الاشْوَاقْ مَسّ الطَّارِيْ بْطَانْهَا

عَلَى هِنُوْفٍ لَهَا دِيْوَانْ صَدْرِيْ مِضِيْف

واسْوَارْ الاضْلاعْ مَدْهَلْهَا وْمِسْكَانْهَا

لا قَالَتْ الشَّوْق طَاغِيْ وِالْوَلَهْ يَا الْوِلِيْف

مَا افِيْق لَيْن آتَرَبَّعْ وِسْط (دِيْوَانْهَا)

فِي وَصْلَهَا نَفْسِيْ امَّارَهْ وْقَلْبِيْ كِفِيْف

لَوْ يَاقَفْ الْمَوْت الاحْمَرْ دُوْن بِيْبَانْهَا

خَجْلا عَلَى مَنْهَجْ الْحِبّ النِّقِيّ الْعِفِيْف

يَبْكِيْ عَلَى (مِغْرَيَاتْ الْعِمِرْ) شَيْطَانْهَا

فِيْهَا مِنْ الْحِسِنْ مَا يَنْقِضْ قَرَارْ الْمِعِيْف

وْيَكْسِرْ قُوَاعِدْ سِلُوْم الْبَدْو مِنْ شَانْهَا

تِخَلِّيْ اللَّى يِدِقّ الثِّقِلْ.. (يِرْجَعْ خِفِيْف)

لا مِنْ ثَعَتْ لَيْلَهَا الْحَالِكْ عَلَى امْتَانْهَا

مَا تِعْتِرِفْ بِالنِّدَاوِيْ وِالْمَهَا وِالْعِسِيْف

وْلا تِفْتِخِرْ غَيْر فِيْ بُوْهَا وْفِيْ اخْوَانْهَا

فِيْ صَوْتَهَا شَي ٍ مْطَمِّنْ وْشَي ٍ مْخِيْف

وْمَخَاوِفْ إعْجَابْهَا تَطْغِيْ عَلَى امَانْهَا

أقْسَى عَلَيْهَا (وَانَا قَلْبِيْ عَلَيْهَا رِهِيْف)

وَارْضَى لا عَانَقْ تَغَطْرِسْهَا .. تِمِنَّانْهَا

مِنْ كِثِرْ مَا يَسْجِنْ الدَّمْعَهْ هِدَبْهَا الْكِثِيْف

(أوْجَانْهَا).. تِسْتِغِيْث الْمَا مِنْ (اعْيَانْهَا)..!!