شعر: دماث - البحرين
وِشْ بَاقِيْ عِنْدِكْ سَيِّدْ الْجَرْح هَاتِهْ
وِشْ كَنّ لَيْلِكْ لِلْمِجَارِيْح وِشْ جَابْ..؟!
غَيْرِيْ تَهَنَّى بْعِيْشِتِهْ فِيْ حَيَاتِهْ
وَانَا حَيَاتِيْ وْشِفْتَهَا مِنْ وَرَا الْبَابْ
مَرَّتْ سِرِيْعِهْ مَا أخْطَأَتْ بِالْتِفَاتِهْ
مَرَّتْ وْبَيْنِيْ ْبَيْنَهَا سِتِرْ وِحْجَابْ
يَا وَيْل قَلْبِيْ رَكْب الايَّامْ فَاتِهْ
كِلٍ تَغَيَّرْ بَسّ ذَا الْقَلْب مَا تَابْ
إنْسَانْ طَيِّبْ مِثِلْ عَيْشِهْ مِمَاتِهْ
وْمِثْل النِّدَى رُوْحَهْ عَلَى وَرْد جَذَّابْ
يِصْحَى بْلَحْظَهْ لا صَحَتْ ذِكْرِيَاتِهْ
لَحْظَةْ حَيَاتِهْ كِلَّهَا بْوَقْت كَذَّابْ
مَلْيُوْن (إيْه) وْسِجْنَهَا فِيْ شِفَاتِهْ
وْمَلْيُوْن (لا) إنْ قَالَهَا صَارْ فِيْ غْيَابْ
ذَاتٍ عَظِيْمِهْ تِحْتِضِرْ وِسْط ذَاتِهْ
تِوَسِّدَتْ كَفّ الْحِزِنْ بَيْن الاغْرَابْ
يَامَا جْرَحَوْا حِلْمِهْ وْهَانَوْا عْبَرَاتِهْ
يَامَا سِقَوْه مْن الألَمْ دُوْنَمَا اسْبَابْ
عَايِشْ وْمَيِّتْ وِالْبِقَا فِيْ حْسَنَاتِهْ
مَيِّتْ وْعَايِشْ وِالسِّمَا حَفْنَةْ تْرَابْ