شعــر: فاطمة ناصر
تْبَاشِرَوْا بِالْخَيْر فِيْ كِلّ الايَّامْ
وِالْمِجْتَمَعْ فِيْ عِزّ رَاسِخْ وْتَمْكِيْن
الْعَامْ هذَا غَيْر عَنْ كِلّ الاعْوَامْ
مِنْ بَعْد الالْفِيِّهْ بْخَمْسِهْ وْعِشْرِيْن
يَوْمَهْ صِدَرْ مَرْسُوْم فِيْه الْخِبَرْ هَامّ
الشَّيْخ (أبُوْ خَالِدْ) عَسَى ايَّامِهْ سْنِيْن
شْيُوْخِنَا مَرْسَى الْقِيَمْ بَيْن الآنَامْ
وْمَبْدَا التَّعَاوِنْ لِهْ رِسُوْخ وْمِضَامِيْن
دَايِمْ طِمُوْح قْيَادَةْ الشَّعْب قِدَّامْ
مِنْ مَاضِيْ الأزْمَانْ مَا هُوْ مِنْ الْحِيْن
دَايِمْ هَدَفْهُمْ نَهْج تَحْقِيْق الاحْلامْ
وْعَلَى الْمِبَادِيْ وِالأصَالِهْ حِرِيْصِيْن
وْحِفْظ التِّرَاثْ اللَّى عَلَى صْدُوْرِنَا وْسَامْ
وْعِمْق الْجِذُوْر اللَّى عَلَيْهَا غِيُوْرِيْن
وْتَلاحِمْ الشَّعْب وْمُوَاصِيْل الارْحَامْ
وْعَلَى التَّرَابِطْ فِيْ الأُسَرْ مِسْتِمِرِّيْن
(يَدَاً بِيَدّ) وْصَفِّنَا مَا بِهْ أقْسَامْ
دَايِمْ لِبَذْل التَّضْحِيِهْ مِسْتِعِدِّيْن
حِنَّا شَعِبْ وَاحِدْ.. وْفِيْ قْلُوْبِنَا دَامْ
هذَا الْوِطَنْ بِيْد الشِّيُوْخ الْمِيَامِيْن