شعــر: د. ذياب بن غانم المزروعي
(يَا ذَا الشِّبَابْ اللَّى غِطَارِيْف) وِقْرُوْم
هِبُّوْا لِوَقْت السِّعْد لَى زَانْ) بِاقْبَالْ
(هِبُّوْا بْعَقْل وْحِسِنْ تَصْرِيْف) وِعْزُوْم
(مَعْكُمْ ثَقَافَهْ وْعِلْم وِاتْقَانْ) وَامَالْ
هذَا كَلامْ اللَّى بَنَى الدَّارْ مَرْحُوْم
(زَايِدْ) عَسَى لِهْ رَوْضةْ الْجَنِّهْ ظْلالْ
وَحَّدْ مَعَ (رَاشِدْ) وِطَنْ غَالِيْ السَّوْم
نَرْخِصْ لِهْ الأرْوَاحْ وِالدَّمّ وِالْمَالْ
يَوْم إلْتِقَوْا فِيْ (السَّيْح) قَامَاتْ وِخْشُوْم
صِدْق النِّوَايَا تُوِّجْ بْصِدْق الافْعَالْ
تِوَحِّدَتْ دَوْلِهْ عَلَى دِيْن وِسْلُوْم
وِتْوَحِّدَتْ مِنْ عِقْبَهَا قُوَّةْ أبْطَالْ
قُوَّاتْ دَارِيْ تِعْتِزِيْ بْكِلّ شَغْمُوْم
قَادَاتْهَا وِجْنُوْدَهَا صَفْوَةْ رْجَالْ
تَحْمِيْ حِمَى الأوْطَانْ وِتْطَوِّعْ خْصُوْم
فِيْ جَوّ وِالاَّ بَحْر وِجْبَالْ وِرْمَالْ
وْتِفْزَعْ كِتَايِبْهَا مَعَ كِلّ مَضْيُوْم
يِشْهَدْ لَهَا الْعَالَمْ لَهَا السِّلْم مِنْوَالْ
فِيْ طَوْع (بُوْ خَالِدْ) عَسَى عِزِّهْ يْدُوْم
عِصَاهْ مَا تِعْصَاهْ فِيْ كِلّ الاحْوَالْ
لَى شَامْ قَايِدْنَا لِهْ نْفِزّ وِنْشُوْم
نَطْوِيْ جِهَاتْ الأرْض وِنْزَلْزِلْ جْبَالْ
وْ(بُوْ رَاشِدْ مْحَمَّدْ) عِضِيْدِهْ عَلَى الدَّوْم
فِيْ السِّلْم وِالاَّ الْحَرْب نَامُوْس وِظْلالْ
نِتْبَعْ خِطَاهُمْ عِزّ وِالنَّهْج مَرْسُوْم
وْنَحْمِيْ تِرَابْ الدَّارْ مِنْ كِلّ عَيَّالْ
فِيْ دَوْحَةْ (نْهَيَّانْ) وِظْلالْ (مَكْتُوْم)
مَعْ بَاقِيْ الْحِكَّامْ هُمْ بِشْت وِعْقَالْ
هذِيْ (إمَارَاتْ الْعَطَا) تَنْبِتْ نْجُوْم
مَا كَنَّهَا إلاَّ فِيْ سِمَا الْمَجْد تِخْتَالْ
وِ(عْيَالْ زَايِدْ) لِلْوِطَنْ تَقْضِيْ لْزُوْم
أجْيَالْ تِتْبَعْ بِالْوِفَا مَنْهَجْ أجْيَالْ
مِنْهُمْ وِزِيْر دْفَاعِنَا مِبْعِدْ الْحَوْم
(حَمْدَانْ) قِدْوَةْ جِيْل تِضْرَبْ بِهْ أمْثَالْ
مَصْدَرْ فَخَرْنَا كِلِّهُمْ وِانْتُوْ الْيَوْم
مَصْدَرْ فَخَرْ اْلِبْلادْ بَافْعَالْ وَاقْوَالْ
(يَا ذَا الشِّبَابْ اللَّى لِهُمْ شَانْ) مَحْشُوْم
هِبُّوْا لِخدْمَةْ (دَارْ زَايِدْ) يَلَى قَالْ:
(يَا ذَا الشِّبَابْ اللَّى غِطَارِيْف) وِقُرُوْم
(هِبُّوْا لِوَقْت السِّعْد لَى زَانْ) بِاقْبَالْ