سِنِيْن الْقِسَا مَا تْعَرْف رَاحَهْ وْلَذَّةْ عَيْش
تِعَرْف الشِّقَا وِتْعَرْف وِشْلَوْن تِقْصَانِيْ
ضِغُوْط وْتَعَبْ وِاجْهَادْ أمُوْرٍ مَهِيْ بِشْوَيْش
وْصِرَاعَاتْ نَفْس تْحِدِّنِيْ وِاتَّحَدَّانِيْ
يِرُوْح الْعِمِرْ وِتْرُوْح الاحْلامْ كَوْمَةْ رِيْش
خِذَتْ قَسْمَهَا مِنْ وَقْتِيْ وْهَرْجَةْ لْسَانِيْ
وَاوَاجِهْ ظِرُوْف الْوَقْت وْلا أقْبَلْ التَّهْمِيْش
أنَا مَوْتِيْ أهْوَنْ مِنْ تِشِمَّاتْ عِدْوَانِيْ
بِدُوْن الْكَرَامَهْ مِسْتَحِيْل آحَيَا وَآعِيْش
لَوْ انْهَا تِوَرِّدْنِيْ عَلَى الْمَوْت مِنْ دَانِيْ..!
أصَادِمْ بِقُوَّةْ بَاسْ يَوْمِيْ بِسِنّ الطَّيْش
كِبِرْت وْإلَيْن الْيَوْم وَآنَا مِثِلْ مَانِيْ
كِبِيْر الْمِقَامْ إنْ كِبِرْ هَمِّهْ مَا يَنْشِدْ لَيْش
يِقُوْل إنّ هَمِّيْ يَوْم يِكْبَرْ عَلَى شَانِيْ
يِعِيْش الأمَلْ وِالاَّ يِمُوْت الأمَلْ حَتَّيْش
مِنْ هْمُوْم بَقْعَا مَا بِقَى شَيّ مَا جَانيْ
تِقَدِّمْنِيْ عْزُوْمِيْ وَاعَرْف النَّهَايِهْ وَيْش
أنَا ذِيْب وِذْيَابْ الْخَلا مَا تَعَشَّانِيْ
لا جَاتْ الظِّرُوْف تْقُوْل غَارَهْ وْمَقْدَمْ جَيْش
أقَلِّطْ عَلَى دَرْب الْخَطَرْ عِمْرِيْ الْفَانِيْ