شعر: عمر الودعاني
مِنْ لَيْلَةْ الْبَارِحْ وْدَمْعَةْ عِيُوْنِيْ
مِتْعَلِّقِهْ بَيْن الْمَحَاجِرْ وِالاهْدَابْ
ضَاقَتْ مَعَالِيْقِيْ وْكَلَّتْ مِتُوْنِيْ
مِنْ هَقْوِةٍ جَتْ فَوْق ضِرْس وْتَحَتْ نَابْ
يَا صَاحِبٍ مَا غَالَبْ الظَّنّ دُوْنِيْ
أوْ صَاحِبٍ مَا دَوَّرْ لْفِعْلِيْ أسْبَابْ
عَدَّوْنِيْ اللَّيْل الطِّوِيْل وْسِرَوْنِيْ
ذَا شارِهٍ وَدَّى وْذَا شَارِهٍ جَابْ
وْعَدَّوْا مِوَاقِيْفِيْ رِدَى وِانْكِرَوْنِيْ
مَا كَنّ لِيْ فِيْ مِرْتَعْ الطِّيْب مِرْقَابْ
وَانَا مَانِيْب آخَالِفْ أسْمَى ظِنُوْنِيْ
آمَيِّزْ الْكَذَّابْ وَاقُوْل: كَذَّابْ
هَوِّدْ عَلَيّ وِارْخ لْمَنَامِيْ جِفُوْنِيْ
يَا لَيْلٍ يْهِيْم بْغِطَالِيْسِهْ الدَّابّ
وِالْيَا نِثَرْت عْلُوْمِيْ لْمَنْ بِلَوْنِيْ
لا تَعْزِفْ هْمُوْمِيْ عَلَى اوْتَارْ (زِرْيَابْ)
مِنْ كِثِرْ مَا حَدَّوْنِيْ وْعَاتِبَوْنِيْ
صِرْت أنْتِظِرْ مِنْ طَارِفْ ظْلالِيْ عْتَابْ..!