عَرِّضُوْا صَدْرِيْ هُوَا الْغَرْبِيْ لا ذَعْذَعْ مِنْ مَهَبّهْ
يَا هَلِيْ.. مَا لِيْ عَنْ الذِّكْرَى لْيَا هَبَّتْ مِتَاقِيْ
الضِّيَاعْ اللَّى مْخَلِّيْنِيْ طِوِيْل الرِّجْم أذِبِّهْ
وَاتْعِبْ أقْدَامِيْ عَلَى غَارِبْ عِسِيْرَاتْ الْمَرَاقِيْ
وِالْفِرَاقْ اللَّى عِجِزْت ألْقَى مَعْ الأيَّامْ طُبّهْ
وِالْحَبِيْب اللَّى وْكِلْ مَالِيْ يِزِيْد لْه إشْتِيَاقِيْ
لَيْت يَوْم أقْفَى يِجِرّ خْطَاهْ فِيْنِيْ خَافْ رَبّهْ
رَاحْ مَا خَلَّى أثَرْ بَعْدِهْ وْ لا خَلَّفْ بُوَاقِيْ
مَا يَأثِّرْ بِيْ بَعَدْ فَرْقَاهْ مَدْح وْ لا مِسَبّهْ
وْ لا يِعَزِّيْنِيْ سُوَى طَارِيْه لا عَزّ التَّلاقِيْ
صَحّ مُوْجِعْنِيْ فِرَاقَهْ حَيْل.. بَسّ آحِبّ أنَبِّهْ
مِسْتَحِيْل أتْبَعْه لَوّ أضْطَرّ وَاكْسِرْ عَظِمْ سَاقِيْ
مِنْ حَرَمْه اللّه شَوْفَةْ زَوْل مَخْلُوْقٍ يِحِبِّهْ
يَا عَسَى مَا يَحْرِمِهْ مِنْ جَنِّتِهْ (يَوْم التَّلاقِيْ)
وْمِنْ رِضا فِيْ قِسْمِتِهْ بَتْصِيْر أُمُوْرَهْ مِسْتِتِبِّهْ
يَصْبِرْ وْبِيْعَوِّضْ اللّه خَيْر مِنْ مَا كَانْ هَاقِيْ