ضَوّ الشِّمُوْع

عَلَى ضَوّ الشِّمُوْع ألْمَحْ طُوَارِيْ مَا تِجِيْب إلاَّكْ

حَنِيْن أقْوَى مِنْ احْسَاسْ الْقِصِيْد وْبَاقِيْ أشْجَانِيْ

أنَادِيْ لِكْ وْلِيْ رَبٍ كِرِيْم وْطَالِبِهْ يِرْعَاكْ

تِكُوْن الدَّارْ وِعْيُوْنِكْ مِدَارْ لْعِمْرِيْ الثَّانِيْ

وْلا بِهْ مِنْ مِضَى قَبْلِكْ وْلا بَعْدِكْ وَانَا وِيَّاكْ

سِمَاكْ اكْبَرْ مِنْ حْدُوْد الْغَرَامْ التَّافِهْ الْفَانِيْ

وْلا تِحْزَنْ وَانَا احِبِّكْ وَعِيْ وَاحْتَاجْ لِكْ إدْرَاكْ

وْلا تَطْرِيْ لِيَالِيْ غَيْبِتِكْ وِتْكَسِّرْ أغْصَانِيْ

أحِبِّكْ كِلّ مَا تِفْنَى دِمُوْع وْيِبْتِسِمْ شِبَّاكْ

يِطِلّ مْن السِّمَا وَجْهِكْ وْتَزْهِرْ قَاعْ قِيْفَانِيْ

وَاغَنِّيْ لِكْ وَاخَافْ أسْتَنْزِفِكْ وَابْكِيْ عَلَى لَيْلاكْ

وَانَا لَوْلا عِيُوْنِكْ مَا عِشَقْت وْجِيْت لِكْ عَانِيْ

أنَا اشْهَدْ لا جَمَالْ إلاَّ مَعَاليْ بَسْمَةْ مْحَيَّاكْ

وْذَا عَرْشِكْ وْلا تَبْكِيْ عَلَى مَنْغُوْمَةْ ألْحَانِيْ

تِمَايَلْ بَيْن حَدْبَاتْ الضِّلُوْع اللَّى تِعِدّ خْطَاكْ

وَهَبْتِكْ كِلّ مَا أمْلِكْ مِنْ شْعُوْرِيْ وْوِجْدَانِيْ

مَعَاذْ اللّه مِنْ عِمْرٍ يِطُوْل وْمَا قِدَرْ يِزْهَاكْ

وْمِنْ ذِكْرَى تِسَرِّيْنِيْ وْمِنْ خَوْفِيْ وْتِحْنَانِيْ