مِفْتَاحْ الْفَرَجْ

يَا اللّه وَانَا الْعَبْد الِّذِيْ يِخْشَاكْ فِيْ كِلّ الأُمُوْر

مَوْلُوْد عَالْفِطْره مَا يَعْبِدْ لا صِلِيْب وْلا صَنَمْ

يْصُوْم وِيْصَلِّيْ الْفِرُوْض الْخَمْس وِيْحِجّ وْيِزُوْر

وِيْطِيْح لِكْ وِيْقُوْم مَا بَيْن الرِّكِنْ وِالْمِلْتِزَمْ

أطْلِبْك رَاحَةْ بَالْ وِهْدَايِهْ وَانَا الْعَبْد الشِّكُوْر

اللَّى مَا يَوْفِيْك الشِّكِرْ فِيْمَا وَهَبْت مْن النِّعَمْ

عَلَى كِثِرْ مَا فِيْك مِنْ رَحْمَهْ وْ فِيّ مْن الْقِصُوْر

أسْتَغفِرِكْ يَا ذَا الْجَلالْ مْن الْمَعَاصِيْ وِاللِّمَمْ

كِلّ امْنِيَاتِيْ رَحْمِتِكْ وِرْضَاكْ يَا الرَّبّ الْغَفُوْر

يَا وَاسِعْ الرَّحْمَهْ يَا خَالِقْ كِلّ شَيّ مْن الْعَدَمْ

كِنَّا نِقُوْل الصَّبْر مِفْتَاح الْفَرَجْ وِالْعِلْم نُوْر

شَابَتْ لَحَانَا وِالْفَرَجْ مَا بَانْ وِالنُّوْر انْظَلَمْ

لَوّ الْحِكَمْ تِنْفَعْ مَا كَانْ أصْحَابْهَا وِسْط الْقِبُوْر

لكِنَّهَا مِمَّا يِقُوْل الْمِنْتِصِرْ لِلْمِنْهِزِمْ

وَانَا مِكَانِيْ مَعْ كِبَارْ الْقَوْم وِطْوَالْ الشِّبُوْر

اللَّى يِقُوْدُوْن الرُّمَكْ وِاللَّى يِرِزُّوْن الْعَلَمْ

اللّه عِطَانِيْ قَلْب يِكْرَهْ كِلّ مِخْتَالٍ فَخُوْر

وَاللّه جَعَلْنِيْ فِيْ نِظَرْ غَيْرِيْ كَمَا الطَّوْد الأشَمّ

وَاللّه عِطَانِيْ وَجْه وَاحِدْ لا يِلِفّ وْلا يِدُوْر

أحْكِمْ عَلَى نَفْسِيْ وَلا ادَوِّرْ عَلَى افْعَالِيْ حِكِمْ

أحِبّ مَا يَشْبِعْ فِضُوْليْ مَا عَدَا حِبّ الظِّهُوْر

وَاقْبَلْ صُوَابْ الشَّوْر لَوْ أنْ مَصْدَرَهْ رَاعِيْ غَنَمْ

كِنْت أدْحَمْ أخْصَامِيْ وَاصِدّ عْدَايْ بِالْقَلْب الْجِسُوْر

حَتَّى جَرَحْنِيْ سَيْفِيْ اللَّى كِنْت أسِنِّهْ وِانْثَلَمْ..!

مَانِيْ مِجَرَّدْ ضَيْف يِتْسَاوَى غِيَابِهْ وِالْحِضُوْر

أنَا اللَّى الصَفَّيْن تَاقَفْ لِهْ عَلَى سَاقْ وْقِدَمْ

أحْرَمْت نَفْسِيْ مِنْ مَلَذَّاتْ التِّبَاهِيْ وِالْغِرُوْر

مِنْ شَانْ إلَى مَرّ أسِمْ (بِنْ حَوْقَانْ).. قَالَوْا: وِالنِّعِمْ