وَقْفَةْ خَاطِرْ

مَيِّلَتْ بِكْ ذَارِيَاتْ الرِّيْح يَا الْغِصْن الْمِدَلِّيْ

وِانْت غِصْن يْمُرِّكْ الطِّرْقِيْ وْيِشْرَهْ وِيْتِشَرَّهْ

وِالاَّ انَا قِدْ مَرِّنِيْ عِمْرِيْ وَانَا جَالِسْ مَحَلِّيْ

ألْعَبْ الطَّارُوْق وَآعِدّ النِّجُوْم مْن الْمِجَرَّهْ

لا تْوَصِّيْنِيْ عَلَى اللَّى فَاتْ يَا الْعِمْر الْمُوَلِّيْ

السِّنِيْن تْدُوْر وِالْأحْدَاثْ مَا هِيْ مِسْتِمِرِّهْ

آتِدَاعَى لا هِدَا رَوْعِيْ وْلا عَيَّنْت خِلِّيْ

وَافْهَقْ شْمَاغِيْ وَاجِرّ الصَّوْت وَافِكّ الأزِرّهْ

مَا تِنَسِّيْنِيْ وِجِيْه الْعَابِرِيْن.. الْغَايِبْ اللَّيْ

بَاقِيِهْ فِيْ عَيْنِيْ طْيُوْفَهْ وْفِيْ قَلْبِيْ مِقَرَّهْ

وِشْ عَلَيْه إنْ غَرَّهْ الْمَحْبُوْب وَاغْرَاهْ التَّغَلِّيْ

ذِاخِر ٍ لِهْ مِنْ سِنِيْنِيْ عِقْد وِمْن الأرْض دُرَّهْ

لِيْ عَلَى الأطْلالْ وَقْفَةْ خَاطِرْ وْلَحْظَةْ تِجَلِّيْ

وْشَرْهَةٍ كَمْ ضَيَّعْتَهَا الْفَاتِنِهْ فِيْ كِلّ مَرَّهْ

آتِطَوَّى بَيْن طَيَّاتْ الْغَلا وَاضِيْع كِلِّيْ

وَاتِجَرَّعْ سَكْرَةْ الْعِشَّاقْ لَيْن آمُوْت حَرَّهْ

لِلْجِدِيْل اللَّى يْحَجْب الشَّمْس تِرْحَاليْ وْحِلِّيْ

سَرْمِدِي ٍ كِلّ مَا فَلّ الْمِسَا.. لِلّه دَرَّهْ

لا تِزَعِّلْك اللِّيَالْ السُّوْد يَا الرِّيْم الْمِفَلِّيْ

إضْحَكْ إنْت وْتِضْحَكْ الأيَّامْ وِتْعُوْد الْمِسَرَّهْ

إنْ فِقَدْتِكْ فِيْ مِشَاوِيْر السِّنيْن الْبِرْق.. مِنْ لِيْ..؟!

وِانْ ذِكَرْتِكْ مَا عَلَيّ مْن الزِّمَنْ خَيْرِهْ وْشَرَّهْ