شعر: نايف صقر
الْمَوْت حَظّ الْقَلَمْ وِالْمَجْد لِلدَّفْتَرْ
حِبْر الْقَلَمْ غَلْطِتِيْ وَايَّامِيْ أوْرَاقِيْ
الْخَوْف يِجْتَاحِنِيْ.. وَجْه الطِّرِيْق أسْمَرْ
رَاحْ أكْثَرْ الْعِمْر يَا خَوْفِيْ عَلَى الْبَاقِيْ
يَا جَرْح رَافَقْتِنِيْ لِلنَّاسْ لا تِظْهَرْ
وِانْ عِشْت فِيْ نَظْرِتِيْ مَا مِتّ بَاعْمَاقِيْ
يَا صَوْت لا تِلْتِحِفْ صَمْتِيْ وْلا تَصْبِرْ
قِلْ مَا تَبِيْ وِاتْرِكْ الْهَقْوَهْ عَلَى الْهَاقِيْ
وِالْخِطْوَهْ اللَّى عَنْ آخِرْ سِكِّتِيْ تِقْصَرْ
مَاهِيْب مِنْ طَبْع رِجْلَيْنِيْ وْلا سَاقِيْ
مَا نِيْب مِنْ عَاشْ لا يِرْبَحْ وْلا يِخْسَرْ
وْلا هُوْ ضِرُوْرِيْ تِكُوْن أفْعَالِيْ أخْلاقِيْ
ثَرَايْ مَا يَنْشِدْ الْغَيْمِهْ مِتَى تَمْطِرْ
مَا دَامْهَا فِيْ سِمَايْ تْحِنّ لاِغْراقِيْ
رِحْ وَيْن مَا تِشْتِهِيْ رِحْ قَدّ مَا تِقْدَرْ
أنَا اوَّلْ النَّاسْ فِيْ قَلْبِكْ وَانَا الْبَاقِيْ
يَكْفِيْنِيْ انِّكْ تَعَذِّبْنِيْ وَانَا اتْفَجَّرْ
قِصَايِدٍ تِنْتِظِرْهَا كِلّ عِشَّاقِيْ
وَانَا قِصِيْدِيْ يِجِيْ مِخْتَارِنِيْ مَهْجَرْ
وَانْبِتْ عَشَانِهْ نَخَلْ وِسْنِيْنِيْ السَّاقِيْ
