طِفْل الْحَنِين

شعر: سمار

فِيْ غِيَابِكْ شِفْت طِيْبِيْ يَوْم بَيَّن لِيْ رِدَاكْ

وِاسْتِخِرْت اللّه عَنْ مْوَاصَلْك وَاعْطَيْتِكْ ظَهَرْ

لا بِكَى طِفْل الْحَنِيْن وْ لا سَأَلْنِيْ مِنْ وَرَاكْ

لَوْ تَرَكْنَا.. مِنْ يِبِلّ اللَّيْل بِدْمُوْعَهْ.. سَهَرْ

يَا اقْبَحْ الْمِقْفِيْن مَا لِيْ سِرْب فِيْ عَتْمَةْ سِمَاكْ

وْ لا لِسِرِّيْ مَعْك وَعْد وْلا لِضِحْكَاتِيْ جَهِرْ

مَا أحِبِّكْ.. لا قَسَمْ بِاللّه.. حَتَّى فِيْ جِفَاكْ

ألْف قَلْبٍ فَكّ شِبَّاكه وْنُوْرَهْ لِيْ ظَهَرْ

مَا أحِبِّكْ لَيْه بَيَّنْ مَعْدِنِكْ مِنْ مِسْتِوَاكْ

وْلا فَرَقْ عِنْدِيْ غِيَابِكْ.. غِبْت لَيْلِهْ أوْ شَهَرْ

جِيْتِكْ بْوَجْهِيْ مَحَبِّهْ كَيْف تَعْطِيْنيْ قِفَاكْ..؟!

كَيْف.. وِانْت اللَّى بِدَالْ الْوَرْد.. تَهْدِيْنِيْ قَهَرْ

أسْأَلِكْ بِاللّه.. مَا تِرْجَعْ.. وْلا تِسْأَلْ غَلاكْ

مَا بِقَى لِكْ عِنْدِيْ إلاَّ شَيٍ أوْشَكْ يِنْصِهِرْ