شعر: مسهوج الدوح
طَالَتْ الْفَرْقَا وْلا هَزِّكْ حَنِيْنِكْ
وْوَادِيْ الْحِرْمَانْ بَعْدِكْ صِرْت أهِيْمِهْ
بَعْد مَا حَطَّيْت قَلْبِيْ فِيْ يِدَيْنِكْ
مَا بِقَى لِكْ مِنْ شِيَمْ أهَلْك شِيْمِهْ..!
تَنْقِلِيْنِهْ مِنْ يِسَاركْ لَى يِمِيْنِكْ
وَآهَقِيْ الرَّحْمِهْ وْ هَقْوَاتِيْ غِشِيْمِهْ
الْجِرُوْح اللَّى تِلَقَّاهَا حِزِيْنِكْ
مِنْ بِدَايَاتْ النِّهَايَاتْ الألِيْمِهْ
وْوَاللّه انِّيْ مِنْ جِفَاكْ وْطَعْنِتَيْنِكْ
الشِّجَاعْ اللَّى تِجَرَّعْت الْهِزِيْمِهْ
وْبَعْد مَا ذِقْتِيْ الْمَرَاره مِنْ سِنِيْنِكْ
جِيْتِيْ تْحَسْبِيْنِيْ جْرُوْحِيْ سِلِيْمِهْ..!
مَا يِنَسِّيْنِيْ بَعَدْ قَسْوَتْك لِيْنِكْ
وِالْعَدِلْ مَا يِنْفَعِكْ بَعْد الظِّلِيْمِهْ
يَا حَبِيْبَةْ خَافِقِيْ.. وَيْنِيْ وْوَيْنِك..؟!
مَا لِدَمْعِكْ مِنْ بَعَدْ فَرْقَايْ قِيْمِهْ
مَانِيْ اللَّى وَاقِفٍ قِدَّامْ عَيْنِكْ
دَوِّرِيْنِيْ فِيْ رِسَايِلْك الْقِدِيْمِهْ
