شعــر: عويد النجود
يَا مَمْلُوْح إنْتِظِرْنِيْ لَيْن أجِيْك وْخَاطِرِيْ مِنْسَاحْ
تَلاشَتْ حِيْلِتِيْ وِانْت انْجِبَرْت تْجَرِّبْ فْرَاقِيْ
لَعَلّ الْغَيْبِهْ تْزِيْد الْغَلا وِتْلَهِّفْ الأرْوَاحْ
وَاعَوِّدْ لِكْ بِشَوْقٍ يِخْتِلِفْ عَنْ مَاضِيْ أشْوَاقِيْ
عَلَى مَتْنِيْ هَقَاوِيْ غَالِيٍ كَنْهَا حِصَاةْ رْزَاحْ
وْمَتْنِيْ مِرْتِكِيْ لَوْ خِطْوِتِيْ مَا ادْرِيْ وِشْ تْلاقِيْ
مَا عَادْ يْوَسِّعْ الآفَاقْ وِسْع الْمِحْجَرْ الذَبَّاحْ
أنَا ذَا الْحِيْن هَقْوَاتْ الرِّفِيْق تْوَسِّعْ آفَاقِيْ
رَهَنِّيْ بِمْعَرُوْفَهْ كَنِّيْ اللَّى تَحْت خَشْم سْلاحْ
وْيَبْغِيْ يَنْقِشْ أسْمِيْ بِالذَّهَبْ وَانَا اطْلِبْ عْتَاقِيْ
أدَوِّرْ طَيْحِتِيْ مِنْ عَيْنِهْ أبْغَى ارَيِّحِهْ وَارْتَاحْ
وْلكِنْ كِثِرْ مَا شِفْت إنِّيْ أنْزِلْ.. شَافِنِيْ رَاقِيْ..!
مِتَى مَا قِلْت جَابْ أقْصَاهْ وِاللَّى فِيْ يِدَيْنِهْ بَاحْ
تِدَارَكْنِيْ بِوَقْفَاتٍ تَعَدَّى هَقْوَاةْ الْهَاقِيْ
لَوْ انِّيْ خَابِرْ أيَّامْ السَّعَدْ دَايِمْ عَلَيْه شْحَاحْ
مَا اخَبْره غَابْ عَنْ عَيْنِيْ لا ضِقْت وْشَانَتْ أخْلاقِيْ
أشُوْف الدَّرْب يَبْسِطْ لِيْ يِدَيْنِهْ وِالْجِبَلْ يِنْزَاحْ
لِيَا مِنْ قَالْ: سَوّ اللَّى تِسَوِّيْ وِازْهَلْ الْبَاقِيْ
مَا قِدْ شِفْتِهْ تِبَاهَى وِانْطَرَبْ مَعْ كَثْرَةْ الأمْدَاحْ
يِكَفِّيْه السِّرُوْر اللَّى يِشُوْفَهْ دَاخِلْ أحْدَاقِيْ
يِلَحِّقْ كِلّ طِيْبٍ فِيْ لِزُوْمِيْ عِذِرْ وِاسْتِسْمَاحْ
يِخَافْ انِّهْ لا طَابْ بْدُوْن عِذْر يْسَبِّبْ إرْهَاقِيْ
مَا عِمْرهيِعَرْف إنْ كِلْمِةٍ مِنْ لِسَانِهْ تَاصِلْ أعْمَاقِيْ
مَا طَاوَعْ بِيْ عُوَاقِبْ خَيْبَةْ آمَالِيْ وْصَدّ وْرَاحْ
لَوْ اخْفَقْت وْخِذَلْتِهْ مِسْتِعِدّ يْمَجِّدْ إخْفَاقِيْ..!
أوَقِّفْ يَوْم أحِسّ انِّهْ هُوْ اللَّى مِنْ مِطِيْحِيْ طَاحْ
مَا كَنّ الْوَقْت سَالِبْنِيْ عِصَايْ وْكَاسِرٍ سَاقِيْ
