شعر: سالم بخيت المالكي
يَا حَبِيْبِيْ لا كَلامْ وْلا سَلامْ
ألْتِزِمْ بِالصَّمْت فِيْ دِنْيَا الْبِخُوْت
وَاعْتِبِرْ ظِلْمِكْ فِيْ الشِدِّهْ حِزَامْ
وَاعْتِبِرْ عَدْلِكْ مَعِيْ (مِشْلَحْ) وْ(كُوْت)
كِلّ أحْلامِيْ فِيْ الْمِشْمِشْ.. هِيَامْ
كِلّ آلامِيْ مَعِكْ مِشْمِشْ وْتُوْت
خَلِّنِيْ مِرْتَاحْ مِنْ لِعْب الْغَرَامْ
أتْعِبَتْنِيْ فَلْسِفَةْ (ثَبِّتْ وْشُوْت)
خَلِّنِيْ سَاكِتْ بَلاشْ مْن الْكَلامْ
الْكَلامْ يْمُوْت مِنْ ظِلْم السِّكُوْت
أدْفِنْ حْرُوْفِيْ لا يِلْحَقْنِيْ مَلامْ
وِالنِّقَاطْ أضْحَتْ بَلا مَأْوَى وْقُوْت
كِلّ حَرْف يْعِيْش مِنْ غَيْر إحْتَرَامْ
لَوْ يِطُوْل بْه الْعِمِرْ بُكْرَهْ يِمُوْت
مَاتَتْ الأرْوَاحْ فِيْ جِنْح الظَّلامْ
وَاصْبَحَتْ بَعْض الْبِشَرْ مِثْل (الرّوْبَوْت)..!
الْفَرَحْ يَبْنِيْ لَهَا عِشَّةْ حِمَامْ
وِالْحِزِنْ مَبْنَاهْ بَيْت الْعَنْكَبُوْت
تِلْعَبْ الدِّنْيَا عَلَيْنَا يَا حَرَامْ
لِعْبَةْ الدِّنْيَا مِثِلْ (صَكَّةْ بَلَوْت)
الْوَرَقْ نِتْوَزَّعَهْ حَسْب النِّظَامْ
نِشْتِرِيْ وِنْبِيْع وِالْفِرْصَهْ تِفُوْت
مِشْتَرَى وَاكِيْ.. مِشَارِيْعِهْ تَمَامْ
تَحْسِبْ انِّهْ فَوْز وِتْبُوْر الْكِرُوْت
مِشْتَرَى خِسْرَانْ.. مَضْمُوْن انْهِزَامْ
وْيَكْتِبْ اللّه فَوْز لِهْ صُوْرَهْ وْصَوْت
هكَذَا دِنْيَا الْعَجَبْ.. تِصْحَى تِنَامْ
يِنْقِلِبْ حَالِكْ مِثِلْ قَلْب (الرِّيْمَوْت)