شعر: أحمد صالح البحا
حَبِيْبَتِيْ .. وِانْ قَلّ بَعْض الإهْتِمَامْ
لانَتْ عَسَى كِلّ الْبِشَرْ يِفْدَوْنَهَا
شَاعِرْ وْ لِيْ قِدْرَهْ عَلَى رَسْم الْكَلامْ
إلاَّ الْكَلامْ اللَّى يِجِيْ مِنْ دُوْنَهَا
قُوْلُوْا لَهَا.. مَا مَرَّتْ مْرُوْر الْكِرَامْ
مَا هِيْ بــْـ (لَيْلَى).. بَسّ انَا (مَجْنُوْنَهَا)..!
عَاشِقْ مَعَالِيْهَا مَحَبِّهْ وِاحْتَرَامْ
وِشْفَاتْهَا.. وِوْقُوْفَهَا.. وِعْيُوْنَهَا
وِالنَّظْرَهْ اللَّى بَيْن حِدِّهْ وِانْهِزَامْ
مَالَتْ عَلَى الْقَلْب الصِّوِيْب غْصُوْنَهَا
بَسّ إضْحِكِيْ لِلصِّبْح وِيْطِيْر الْحِمَامْ
أغْلَى صِبَاحَاتْ الْعِمِرْ وِلْحُوْنَهَا
مِسْك الْبِدَايِهْ إنْتِيْ وْمِسْك الْخِتَامْ
مِدِّيْ يِدَيْنِكْ وَاوْعِدِكْ مَا اخُوْنَهَا
أنَا لِمَحْتِكْ شَمْس فِيْ عِزّ الظَّلامْ
وِالْفِرْصَهْ اللَّى نِلْتَهَا.. مَمْنُوْنَهَا
