جَوْر السِّنِيْن

شعر: عبدالله السراهيد

يَا قَلْبِيْ اللَّى مَا قِدَرْت ألْحَقْ جِزَاكْ

آسِفْ عَلَى جَوْر اللِّيَالِيْ وِالسِّنِيْن

مَا عَادْ بَاقِيْ لِكْ مِنْ الْمَاضِيْ هَذَاكْ

إلاَّ بِقَايَا مِنْ شِعُوْر وْمِنْ حَنِيْن

يَا كِثِرْ مَا عَلَّمْتِكْ وْلا اللّه هِدَاكْ

مَا هِيْب لا مَرَّهْ.. وْلا هِي مَرِّتَيْن

أغْلَبْ مِشَاكِلْك الْكِبِيْرِهْ مِنْ وِفَاكْ..!

مَا عَادْ لِيْ قِدْرِهْ لِتَلْوِيْح الْيِدَيْن

وِالإنْتِظَارْ أحْيَانْ نَوْع مْن الْهَلاكْ

مِثْلِهْ مِثِلْ نَقْص الْغِذَا وِالإكْسِجِيْن

سِبَّةْ شِعُوْرِيْ بِالْقَلَقْ وِالْإرْتِبَاكْ

كَمْ لِكْ عَلَى بَالِيْ تِرُوْحِيْن وْتِجِيْن

أنَا احْسِبْ انّ الْوَقْت يَوْم انِّهْ خَذَاكْ

فَتْرَهْ مَا هِيْب مْطَوِّلِهْ وِبْتَرْجِعِيْن

الظَّاهِرْ انِّكْ مِقْفِيِهْ.. عَلَى وَلاكْ

مَا عَادْ لِكْ نِيِّةْ لِقَا لَوْ بَعْد حِيْن

إنْ كَانْ مَا لِيْ بِكْ نِصِيْب آبِيْ لِقَاكْ

مَاهِيْب دَايِمْ تِجْتِمِعْ.. دِنْيَا وْدِيْن

أشْتَاقْ لِكْ لا قَامْ يَطْرِقْنِيْ هِوَاكْ

وَآكَذِّبْ الْوَاقِعْ لَوْ انِّهْ شَوْف عَيْن..!

وْلا أذْكِرْ إلاَّ انْتِيْ.. وْلا حَيٍ سِوَاكْ

يَوْم انِّيْ أسْمَعْ بِالرِّفَاهْ وْبِالْبَنِيْن

مَا فِيْه ثَابِتْ مِنْ بَعَدْك إلاَّ غَلاكْ

وِالاَّ الْبِقِيِّهْ كِلِّهُمْ مِتْحَرِّكِيْن

عَلَى يَقِيْن إنِّكْ بَشَرْ مَا انْتِيْ مَلاكْ

لكِنْ عِجَزْ لا يِقْطَعْ الشَكّ الْيَقِيْن..!

أنَا اشْهَدْ انّ اللَّى عِطَاكْ انِّهْ عِطَاكْ

مَا لا عِطَى غَيْرِكْ مِنْ النَّاسْ أجْمَعِيْن