قِيْثَارَةْ الرِّيْح

شعــر: عبدالله سعيد

تِعِبْت أرَتِّبْ رِضَاكْ بْلَوْحَةْ أسْرَارِيْ

كَنّ الْقَلَقْ رِيْشِتِيْ وِالرِّيْح قِيْثَارَهْ

نَارِيْ تَبِيْ جَنِّتِيْ.. مِنْ جَنِّتِيْ نَارِيْ

وِالْقَلْب نَارَهْ تِشِبّ وْلا طِفَتْ نَارَهْ

حِزِيْن أنَا.. وِالنِّدَمْ يَاكِلْ مِنْ اسْوَارِيْ

وِيْشِدِّنِيْ هَالنِّدَمْ وِيْطُوْل مِشْوَارَهْ

مَا ادْرِيْ مِنَيْن أبْتِدِيْ يَا غِرْبَةْ أقْدَارِيْ

مَا ادْرِيْ مِنَيْن أنْتِهِيْ وِالرُّوْح مِنْهَارَهْ

مِحْتَارْ وِالصَّمْت لَعْنَهْ وِالْوَرَقْ عَارِيْ

وِاللَّى خَذَاهَا الزَّعَلْ بِالصَّمْت مِحْتَارَهْ

وِانْتِيْ لِغِصْن الشَّدُوْ وِلْمِرْكَبْ السَّارِيْ

النَّجْمِهْ اللَّى تِدَلَّتْ مِنْ طَرَفْ دَارَهْ

بِنْتٍ مِطَرْ ضِحْكَهَا عَنْ نَخْلِتِيْ دَارِيْ

وِانْ حَوِّلَتْ نَخْلِتِيْ فِيْ الضِّيْق صَبَّارَهْ

أمَّا اكْتِبِيْ كِلّ حَرْف بْدَفْتَرْ الْقَارِيْ

وِالاَّ تَهَجَّيْ حِرُوْف الشِّعِرْ وَاسْرَارَهْ

وَانَا اوْعِدِكْ لا ابْتِسَمْتِيْ وِانْجَلَى الطَّارِيْ

إنِّيْ لاَخَلِّيْ النِّدَمْ وِالدَّمْع كَفَّارَهْ