فَنّ التَّغَاضِيْ

شعــر: محمد معضد

مِتْشَبِّثٍ بِالصَّبِرْ يَا هَقْوَةْ الْهَاقِيْ

مَا شِلْت هَمّ الْخِسَايِرْ كِنْت أوَثِّقْهَا

أعَانِدْ اللَّى يِقُوْل إنْ وَقْعَهَا بَاقِيْ

وَاعَاتِبْ الْعَاقِلْ إنْ كَانِهْ يِصَدِّقْهَا

مِنْ دُوْن هَقْوَاتْ أبُوْي أسْرَجْت خَفَّاقِيْ

يْلَيْن شَمْس الْحَقِيْقَهْ بَانْ مَشْرِقْهَا

تَحْقِيْق الاهْدَافْ مَا يَثِّرْ عَلَى سَاقِيْ

وْشِعَارِيْ إنّ الظِّرُوْف الْعَزِمْ يِفْهَقْهَا

إسْلُوْب فَنّ التَّغَاضِيْ يَحْكِمْ أخْلاقِيْ

عَاهَدْتّ نَفْسِيْ مَا اضِرّ النَّفْس وَارْهِقْهَا

لا هِنْت.. يَا اللَّى ظِرُوْفِكْ سِبَّةْ فْرَاقِيْ

كِنْت اوَّلْ انْسَانْ يِحْيِيْ رُوْح فَارَقْهَا

مَا جِيْت أحَايِلْك وَآعَبِّرْ عَنْ اشْوَاقِيْ

جِيْت أنْتِهِزْ فِرْصَةْ الأحْلامْ وَانْتَقْهَا

بَاتْعَبْ وَرَا هَقْوِتِيْ وَاسْعَى مِنْ اعْمَاقِيْ

وِالرُّوْح مِنْ زُمْرَةْ الْخِذْلانْ بَاعْتِقْهَا

إنْ اللّه أحْيَانِيْ وْمَا جَفَّتْ أوْرَاقِيْ

أحْلامِيْ الْبَاقْيِهْ وَاللّه لاَحَقِّقْهَا