أيْقُوْنَةْ دْبَيّ

هِنْد الْعَطَا وَايْقُوْنَةْ (دْبَيّ) أشْهَدْ

يَا امّ الشِّيُوْخ وْتَاجْ عِزٍ عَلَى الرَّاسْ

إنْتِيْ عَلَى مَا قَالْ شَيْخِيْ (مْحَمَّدْ)

قِدْوَةْ عَطَا يَا أقْرَبْ النَّاسْ لِلنَّاسْ

يَمْنَاكْ بِالْمَعْرُوْف وِالْخَيْر تِمْتَدّ

عِزْوَهْ وْقِدْوَهْ لِلْمَعَالِيْ وْنِبْرَاسْ

قَلْبِكْ كِبِيْر وْطِيْبِتِكْ مَا لَهَا حَدّ

بَحْر النِّدَى لَى مَا لِهْ حْدُوْد وِقْيَاسْ

سَمْحَةْ جَنَابْ وْلا شِكَى قَاصِدِكْ صَدّ

وِتْشَارْكِيْن النَّاسْ بِشْعُوْر وِاحْسَاسْ

رِيْف الْيِتِيْم اللَّى رُبَى مَا مَعَهْ حَدّ

وْبَابْ الأمَلْ لِلَّى شِكَى ضِيْقَةْ الْيَاسْ

لَوْ هُوْ لِفَى (زَعْبِيْل) وِالْحَيْل مِنْهَدّ

بَيْرِدّ مِنْ (زَعْبِيْل) مَا يِشْتِكِيْ بَاسْ

نَبْعِكْ أصِيْل وْ عِدّ يَا مَنْبَعْ الْعِدّ

وْظِلِّكْ ظِلِيْل وْمَعْدَنِكْ طَيِّبْ السَّاسْ

تَارِيْخ مِيْلادِكْ يِسَجَّلْ وْيِنْعَدّ

وِالْمَجْد حِبْر وْصَفْحَةْ الْكَوْن كِرَّاسْ

يَا شَمْس مَجْد (دْبَيّ) وِالْمَجْد مِمْتَدّ

عِطْرِهْ دِهِنْ عُوْدِكْ وْتَاجَهْ مِنْ الْمَاسْ

نِفْخَرْ وْنِتْشَرَّفْ بِأسْمِكْ وْنِعْتَدّ

يَا رَمْز يِتْجَسَّدْ كَرَامَهْ وْنُوْمَاسْ

لانِّكْ رِفِيْقَةْ دَرْب لَى شَيَّدْ الْمَجْد

وِامّ الشِّيُوْخ اللَّى لِلامْجَادْ حِرَّاسْ

شعــر: د. ذياب بن غانم المزروعي