شعــر: عبداللّه بن خشمان
مَاْزَالْ الطِّرِيْق بْعِيْد يَا بْدَايَةْ الْمِشْوَارْ
عَلَى الْهُوْن وِالرُّؤْيِهْ عَلَى ذِمَّةْ الرَّائِيْ
لِكْ الْحَمْد يَا رَبِّيْ عَلَى كِلّ شَيٍ صَارْ
يِهَوِّنْ عَلَيْ عَفْوِكْ وْتَزْعِلْنِيْ أخْطَائِيْ
أنَا وِالْقِصِيْد الْعَذْب مِثْلِيْ وْمِثْل الْجَارْ
اللَّى مَا حَبّ إيْذَاءْ نَفْسِهْ وَلا إيْذَائِيْ
أعِزِّهْ عَنْ الْخِذْلانْ وِالنَّقْد وِالتِّكْرَارْ
وَادَارِيْه حَتَّى فِيْ حِضُوْرِيْ وْفِـ.. الْقَائِيْ
أخَافْ الْكَلامْ اللَّى تِجِيْ مِنْ وَرَاهْ أعْذَارْ
مَا اخَافْ الْكَلامْ اللَّى يِقُوْلُوْنِهْ أعْدَائِيْ
ضِلُوْعِيْ شَلايِخْ سَمْر وَافْكَارِيْ السِمَّارْ
خِذَتْنِيْ مِنْ الْمِعْتَادْ لِلْمَوْقِعْ النَّائِيْ
صِدُوْر الْعَرَبْ حِصْنٍ مَا يَاسِعْ لَهَا مِضْمَارْ
وْلا يِتِّسِعْ لِعْقُوْلَهَا مَعْهَدْ إنْشَائِيْ
يَا شَيْخَةْ غَرَامِيْ مِنْ غَرَامِكْ بِقَى تِذْكَارْ
أساوِرْه فِيْ بَالِيْ.. وَاكَرِّرْه فِــ.. دْعَائِيْ
عَسَى مِدْلِهِمّ الْغَيْم يَسْقِيْ ثَرَاكْ أمْطَارْ
وْيَرْسِمْ عَلَى وَجْه الثَّرَى مَشْهَدْ إغْرَائِيْ
مِنْ يْذُوْق حِبِّكْ عَاشْ فِيْ حَالَةْ اسْتِنْفَارْ
وِدِّهْ يِعِيْش اللَّى بِقَى عِيْشَةْ فْدَائِيْ
مِكْرِمْ جَنَابِكْ مِنْ كَلامْ الْعِذُوْل الْمَارّ
لَوْ انّ الْكَرَمْ قِدْ فَازْ بِهْ (حَاتِمْ الطَّائِيْ)
فَمَانْ الْكِرِيْم وْرَحْمَةْ اللّه يَوْم اخْتَارْ
دُوَائيْ بِعَفْوٍ مِنْه قَبْل أكْتِشِفْ دَائِيْ