عِيْد الْحَقّ

شعــر: د. ذياب بن غانم المزروعي

الظِّلْم قَبْر وْصَاحِبِهْ مَيِّتٍ حَيّ

عِمْرِهْ ضِيَاعْ وْيَحْفِرْ الْقَبِرْ بِيْدِهْ..!

عَنْ دَعْوَةْ الْمَظْلُوْم لاهِيْ مَعْ الْغَيّ

مَا يَدْرِيْ انّ اللّه يِرَاقِبْ عِبِيْدِهْ

وِاللَّى انْظَلَمْ دِنْيَاهْ لَوْ مِظْلِمِهْ ضَيّ

صَابِرْ عَلَى جَرْح الْغَدِرْ وِالْمِكِيْدِهْ

دَعْوَاتْ لِهْ تِصْرَخْ وْ مَا رَدَّهَا شَيّ

نِيْرَانْ فِيْ جِنْح اللِّيَالِيْ وِقِيْدِهْ

مْن الْقَنَاعَهْ وِالرِّضَا مِرْتِوِيْ رَيّ

يَدْرِيْ بِأنّ الرِّزْق ثَابِتْ رِصِيْدِهْ

كَمْ ظَالِمٍ شِفْنَاهْ طَايِحْ وْمَرْمِيّ

مَا تَمّ لِهْ صَاحِبْ وْلا احْدٍ يِفِيْدِهْ

وْكَمْ ظَالِمٍ عِلْمِهْ طُوَاهْ الزِّمَنْ طَيّ

خَلاَّهْ عِبْره وِاللِّيَالِيْ شِهِيْدِهْ

الْحَقّ لِهْ نُوْرٍ وْلَوْ أخَّرْ شْوَيّ

لا بِدّ مَا يِظْهَرْ وْبَيْهِلّ عِيْدِهْ