بَيْن لَحْظَاتْ التَّجَلِّيْ وْلَحْظَاتْ الشِّتَاتْ
رُوْحِيْ أدْنَى مَا يِتِلّ الشِّعُوْر يْتِلَّهَا
كِلّ مَا قَامَتْ تَغَنِّيْ طَرَبْ لِلْمِقْبِلاتْ
رَجَّعْتَهَا كِلّ ثَوْرَةْ حِزْن مْحَلَّهَا
يِشْتِوِيْهَا الْخَاطِرْ اللَّى جِرُوْحَهْ مِرْمِسَاتْ
وِالْعِيُوْن اللَّى تِدَوِّرْ دِمُوْع تْهِلَّهَا
صَاحِبِيْ مِنْ بَابْ مَا جَا عَلَى الْسِنْة الرُّوَاةْ
مَا اطْيَبْ مْن الْحَاجِهْ اللَّى تِجِيْ فِيْ حِلَّهَا
الظِّرُوْف اللَّى تِحِدِّكْ مِنْ الأرْبَعْ جِهَاتْ
حَلَّهَا عِنْد اللّه اللَّى جِدِيْر بْحَلَّهَا
وِالهَقَاوِيْ حِمْلَهَا أثْقَلْ مِنْ جْبَالْ السَّرَاةْ
لا تَعَلِّقْهَا عَلَى اللَّى مَا هُوْ بْكَفْوٍ لَهَا
مِشْكِلَتْك إنِّكْ تَهَقْوَى بِدُوْن مْبَرِّرَاتْ
مَا تَحَسْب حْسَابْ دِقّ الْعِلُوْم وْجِلَّهَا
وِالاَّ مِنْ بِدّ الشِّجَرْ وِالْغِصُوْن الْيَانِعَاتْ
شَجْرَةْ (الزَّقُوْم) مِنْ يِنْسِدِحْ فِيْ ظِلَّهَا..؟!
وَاللّه انِّيْ يَوْم ابَدِّيْ عَلَى الْهَرْج السِّكَاتْ
تِنْدِبِلْ كَبْدِيْ بِكِثْر الْهِرُوْج وْقِلَّهَا
مِبْتِعِدْ عَنْ كِلّ زَحْمَةْ بِشَرْ مَجْلُوْد ذَاتْ
بَيْن (يَا لَيْت اللِّيَالِيْ) وْ (يَا لَعَلَّهَا)
وْسَارِحٍ مَعْ ذِكْرِيَاتٍ قِدِيْمِهْ.. وِامْنِيَاتْ
خَايِفْ إنْ كَبْدِيْ عَلَيْهَا تِمُوْت بْغِلَّهَا
مِنْ تَرَكْنِيْ حَايِرْ الْبَالْ مَهْزُوْز الثِّبَاتْ
لا صِمَلْ يَجْهِزْ عَلَى رُوْحِيْ وَ لا بَلَّهَا
التِّشَبِّثْ فِيْه مِثْل التِّشَبِّثْ فِيْ الْحَيَاةْ
بَسّ انَا حَتَّى حَيَاتِيْ بِدَيْت آمِلَّهَا
مَا بِقَى مِنْ حِبِّهْ إلاَّ بِقَايَا ذِكْرِيَاتْ
وِدِّيْ إنِّهْ رَاحْ كِلِّهْ وَاخَذْهَا كِلَّهَا