عَلِّمْ عْيُوْنِيْ اللَّى مَا تِنَامْ
إنْ حِبِّكْ سَرَى وِالْجَوّ غَايِمْ
وِانّ عِقْبِكْ عَلَى الدِّنْيَا السَّلامْ
وِانّ مَا فِيْه أبَدْ.. حِبّ دَايِمْ..!
وِانّ مَا هِيْب أوْضَاعِيْ تِمَامْ
وَانِّيْ آزَايِمْ اللَّى مَا تِزَايِمْ
تِنْتِهِيْ كِلّ الاشْيَا فِيْ الظَّلامْ
وِالْمِفَارَقْ يِصَحِّيْ كِلّ نَايِمْ
كَانْ فِيْنِيْ قَبِلْ تِرْحَلْ كَلامْ
وْدَاخِلِيْ إنْكِسَارَاتْ وْهِزَايِمْ
مَا تَخَلَّيْت عَنِّكْ.. بِالْحَرَامْ
بَسّ شِفْت الْجِفَا مَا هُوْ مْلايِمْ
لَوِّكْ الْمِسْك خَلَّيْتِهْ خِتَامْ
كَانْ مَا شِفْتِنِيْ قَاعِدْ وْقَايِمْ
كِلّ يَوْمٍ وْشَهْر وْكِلّ عَامْ
أدْفِنْ بْصَدْرِيْ أمُوْرٍ عِظَايِمْ
كِنْت سَاكِنْ بْدَمِّيْ وِالْعِظَامْ
وْكِنْت أكْبَرْ غِنِيْمِهْ فِيْ الْغَنَايِمْ
وِالْحِزِنْ لَوْ تَعَامَلْ بِاحْتَرَامْ
كَانْ هَانَتْ.. وْ لا صِرْت مْتِشَايِمْ
لَيْن مَا عَادْ لِيْ صَارْ إهْتِمَامْ
وِانْقَلَبْ حَالِيْ وْصَارَتْ ظَلايِمْ
كَيْف أسَلِّمْ.. وْ لا تْرِدّ السَّلامْ..؟!
وِانْت كِنْت بْغَرَامِيْ.. كِنْت هَايِمْ
وِانْتِهَيْنَا.. عَلَى مَا لا يُرَامْ
لا رِسُوْمٍ بِقَتْ.. وَ لا عَلايِمْ
وِانْهِدَمْ عِشِّيْ.. وْطَارْ الْحِمَامْ
وْرِحْت بَعْدِيْ.. تِلايِمْ مِنْ تِلايِمْ