أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن اختتام النسخة الأولى من برنامج «مخيم العزف على البيانو»، التي نظمتها بشراكة استراتيجية مع «هاوس أوف بيانوز» و«ستاينواي آند سنز - دبي»، بهدف اكتشاف أصحاب المواهب الموسيقية، وتأهيل جيل جديد من عازفي البيانو الإماراتيين.
ونجح المخيم، الذي أقيم لمدة ستة أشهر، في استقطاب 17 مبدعاً، شاركوا في سلسلة من ورش العمل التدريبية والمحاضرات والدروس التعليمية المتخصصة في العزف على البيانو، وتعرفوا إلى تاريخ الموسيقى الكلاسيكية ونظرياتها، ما ساهم في تطوير مهاراتهم الفنية في أداء المقطوعات الكلاسيكية، كما تمكنوا من اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من مسابقة «ستاينواي للبيانو – الخليج 2025»، التي عقدت تحت إشراف لجنة تحكيم تضم نخبة من فناني «ستاينواي»، إلى جانب ملحنين وأساتذة وعازفي بيانو عالميين.
وفي هذا الإطار، أشارت فاطمة الجلاف مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على تهيئة بنية تحتية قوية، تسهم في رفع كفاءة قطاع الموسيقى المحلي، لافتة إلى أهمية برنامج «مخيم العزف على البيانو» ودوره في رفد القطاع بطاقات جديدة.
وقالت: «تسعى «دبي للثقافة»، عبر المخيم، إلى إيجاد منصة مبتكرة، تتيح فرصاً جديدة أمام أصحاب المواهب الإماراتية، تمكنهم من تنمية وصقل قدراتهم في العزف على البيانو، وتسهم في تحفيزهم على مواصلة شغفهم، وإثراء المشهد الموسيقي بأعمالهم المتنوعة، وهو ما ينعكس إيجاباً على قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي»، مؤكدة في الوقت نفسه، أن فكرة المخيم تنسجم مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى الاستثمار في الأجيال القادمة، وضمان استدامة القطاع الموسيقي وحيويته، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
ومن جانبه، لفت شافكات مامادجونوف، مؤسس «هاوس أوف بيانوز»، إلى أن متابعة أداء أصحاب المواهب الإماراتية بكل ثقة على بيانو ستاينواي في قاعة ستاينواي، مثلت لحظة فخر لا تُنسى، مشيراً إلى أن «هاوس أوف بيانوز»، تواصل عبر مبادراتها النوعية، التزامها بدعم المشهد الثقافي في الإمارات، وتمكين جيل جديد من الموسيقيين.