مشاركة مميزة لـ«حمدان بن محمد لإحياء التراث» في «يوم الوثيقة العربية»

إصدارات وبرامج غنية تضمنها الحدث
إصدارات وبرامج غنية تضمنها الحدث

شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات يوم الوثيقة العربية 2025، الذي نظمته هيئة الطرق والمواصلات في دبي، احتفاء بهذه المناسبة التي تصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام، إذ تهدف إلى ترسيخ الوعي بأهمية الوثائق في حفظ الذاكرة التاريخية والثقافية للأمم.

وشهد المعرض هذا العام مشاركة مميزة لعدد من المؤسسات الوطنية المعنية بالأرشفة وحفظ الوثائق، حيث استعرضت الجهات المشاركة مجموعة من الوثائق والمخطوطات النادرة التي تعكس عمق التاريخ العربي والإماراتي، ودورهما في بناء الهوية والحفاظ على الموروث الثقافي.

وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز في هذا الحدث تأتي انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن الوثائق ليست مجرد سجلات زمنية للأحداث، بل هي شواهد حيّة على مسيرة الوطن وذاكرة تحفظ هوية أبنائه.

وتابعت: يعمل المركز منذ تأسيسه على بناء منظومة متكاملة تُعنى بحفظ الوثائق والمقتنيات التاريخية عبر مبادرة (وثيقتي)، التي تُعد منصة وطنية مفتوحة تدعو الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في حفظ ما لديهم من وثائق وصور ومواد تاريخية، ليتم توثيقها وأرشفتها وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية، وضمان إتاحتها للأجيال والباحثين.