وقّع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ونادي صقاري الإمارات، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم والعادات التراثية الإماراتية لدى الأطفال واليافعين، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تعليمية وتثقيفية تعرّفهم بتراث الصقارة وتاريخها.
وتأتي هذه المذكرة في إطار الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي الذي أُطلق في 15 مارس الماضي وتتواصل فعالياته على مدار العام تحت شعار «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقّعت الاتفاقية الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس، وماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وذلك خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. وتنص المذكرة على تنفيذ سلسلة من الجلسات التعليمية وورش العمل التفاعلية للأطفال، إضافة إلى زيارات ميدانية للتعرف عن قرب إلى تقاليد الصقارة.
وأعرب ماجد المنصوري، عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مثمناً الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لصون تراث الصقارة، ومؤكداً أهمية إشراك الأطفال والنساء في مشاريع حفظ التراث وتعزيز قيم الانتماء لدى النشء.
وتوجهت الريم الفلاسي، بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعمها الدائم لبرامج حماية التراث وتمكين الأسرة، مشيدة بالشراكة مع نادي صقاري الإمارات التي تُمثل خطوة مهمة نحو غرس القيم التراثية الأصيلة في نفوس الأطفال بما يعزز بناء الشخصية الإماراتية المتصلة بجذورها.