تعاون تراثي وثقافي في رأس الخيمة

أبرمت دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، وذلك من منطلق توطيد أواصر العلاقات وتعزيز العمل المشترك وتوحيد الجهود التراثية والثقافية في الإمارة بما يخدم التوجهات العامة للإهتمام بالثقافة والفنون كقطاع اقتصادي حيوي.

تضمنت الاتفاقية عدداً من البنود التي من شأنها أن تدعم صون وحفظ التراث ونقله للأجيال القادمة، وتعريف المجتمع بجميع أطيافه، لا سيما النشء والأجيال الجديدة بالعادات والتقاليد الأصيلة والهوية الإماراتية على نطاق واسع.

وأكد أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف، أن توقيع الاتفاقية مع جمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي ماهو إلا استكمال للجهود المشتركة بين الجهتين، عن طريق تأطير وتوثيق بنود التعاون والشراكة، والتي في مجملها تهدف لصون وحفظ وتوثيق وعرض عناصر التراث الثقافي غير المادي، والذي يستلزم تكاتف وتعاون المؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام التراثية في الإمارة لحماية هذه العناصر من الاندثار والاضمحلال.

وأفاد إبراهيم علي سمحان، رئيس إدارة جمعية رأس الخيمة للفنون الشعبية، بأن اتفاقية الشراكة بين الجمعية ودائرة الآثار والمتاحف شرف متميز يعزز الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الشعبي على مر السنين. وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمه نحو الحفاظ على التراث الأصيل من الاندثار. ونتطلع إلى أن تكون هذه الشراكة بداية للتعاون المستقبلي المثمر، الذي يساهم في إحياء التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.

وقالت أمل إبراهيم النعيمي، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في الدائرة ورئيس لجنة الفعاليات: «إن إبرام اتفاقيات التعاون مع أهل الاختصاص في مجال التراث سيثمر عن إخراج فعاليات وأنشطة تراثية نوعية وذات روح جديدة نستقطب بها فئات جديدة من الجمهور»، في سياق تعميم المعرفة والثقافة.