وجاء في القائمة أيضاً، المعالم التاريخية على نهر دجلة بالعراق، وموقع أزكي الأثري في موريتانيا، والجامع العمري الكبير في البلدة القديمة بمدينة غزة، وصهاريج عدن اليمنية، وقرية تونين في ليبيا.
وقبلت هيئة التقييم لتدشين السجل المعماري والعمراني العربي، ملفات ترشيح لعشرة مواقع أخرى في العالم العربي.
وقالت المنظمة إن «هذه الدورة شكلت محطة فارقة في مسار حماية التراث المعماري والعمراني العربي وتعزيزه».
شيد مبنى دار الاتحاد في عام 1965، واستمر العمل في إنجازه ستة أشهر متواصلة، وقد عرف في البداية باسم «قصر الضيافة»، وخصص في الجانب الجنوبي الشرقي من المنطقة المسورة على شكل حرف (U) باللغة الإنجليزية، ملحق صغير مواجه للشارع العام، عرف باسم «دار الضيافة» أو «المبيت».
وكان هذا المبنى الدائري المطل ببهاء على ضفاف مياه الخليج العربي، مركز الحدث التاريخي، المتمثل بتوقيع اتفاقية إعلان الاتحاد.
ويتكون بتصميمه الفريد من نوعه من جزأين متداخلين، يحيط أحدهما بالآخر، ويقوم على أعمدة خرسانية أسطوانية الشكل، ومشيد بالكامل من حيث الواجهات بالزجاج والألمنيوم، باستثناء الجزء العلوي «السقف»، والسفلي منه «الأرضية»، فقد شيدا بالمواد الإنشائية الحديثة.
