بعد أقل من شهر على إطلاقه في بداية العام، شوهد فيلم «لاف إن إفري وورد» للمخرج النيجيري أوموني أوبولي، أكثر من 20 مليون مرة عبر منصة يوتيوب.
ليس هذا النجاح جديداً، إذ يتم بشكل متزايد توفير الأفلام النيجيرية مجاناً عبر الإنترنت، بدلاً من عرضها حصراً على منصات البث المدفوعة أو القنوات التلفزيونية، مما يحقق ملايين المشاهدات ويُحدث تغييراً في آفاق نوليوود، أي القطاع السينمائي النيجيري الذي يُعدّ ثاني أكثر القطاعات إنتاجاً في العالم بعد بوليوود الهندية.
وبحسب تقرير لمؤسسة «سي بي إم إنتلدجنس» البحثية التي تتخذ من لاغوس في نيجيريا مقراً، يتّجه عدد كبير من الأشخاص إلى خفض إنفاقهم على الترفيه، بما في ذلك الاشتراكات في القنوات التلفزيونية ومنصات البث التدفقي.
وأشارت مجموعة «مالتيتشويس» الكبرى لقنوات التلفزيون المدفوعة في أفريقيا إلى خسارة نحو ربع مليون مشترك بين أبريل وسبتمبر2024.
ورغم الزيادة الطفيفة في عدد الاشتراكات عام 2024، خفضّت منصة نتفليكس الأمريكية استثماراتها في مشاريع جديدة في نيجيريا، الدولة التي تضم أعلى معدّل للسكان في أفريقيا. وقد اعتمدت منصة «برايم فيديو» النهج نفسه وصرفت عدداً من موظفيها في القارة.