تعود مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع شركة سينيوليو، بموسم 2025 لتنظيم «ليالي سينيوليو السينمائية»، إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والسينمائية، التي تقام 21 الجاري.
وتعد هذه الأمسيات منصة رائدة تجمع عشاق السينما والمهتمين بالفن السابع، حيث تقدم تجربة ثقافية مميزة، تتناغم مع رؤية المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز الحوار الفني والإبداعي بالمجتمع، من خلال عروض لأفلام عربية وعالمية مختارة، تليها جلسات نقاشية.
وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن السينما على مدار العقود الماضية ساهمت - ولا تزال - في تعزيز التواصل الحضاري، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، إلى جانب دورها الرئيسي في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على مختلف الثقافات.
وأشار إلى أن إطلاق الموسم الجديد من فعاليات «ليالي سينيوليو السينمائية» لعام 2025 يأتي بعد النجاح الكبير للأمسيات السينمائية السابقة، خلال العام الماضي، وانطلاقاً من إيمان المكتبة بأهمية ودور الفن السابع في إثراء الحوار الثقافي على الصعيد الوطني، إلى جانب المساهمة في فتح آفاق جديدة، للاستفادة من التجارب العالمية، ودعم وصقل المواهب والكوادر الإماراتية في مجال السينما، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفنون والثقافة.
وتقدم أولى «ليالي سينيوليو السينمائية» لجمهورها مجموعة مميزة من الأفلام القصيرة المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، والتي تتضمن الفيلم الجزائري «طوال الليل» إنتاج عام 2021، للمخرج فيصل حموم، والفيلم الهولندي «الشاطئ» إنتاج عام 2023، للمخرج إيرون شيان، وأخيراً «ربيع شتوي» فيلم مصري، إنتاج عام 2015، للمخرج محمد كامل.