مثال بارز على ذلك مكتب «التقدم» من سلطنة عمان، الذي حصل على جائزة «الأشغال المدنية» لعام 2024 عن مشروعه «تك تك دم»؛ طاولة تجمع بين المرح والتفكير العميق، حيث تُحوّل التفاعل الاجتماعي إلى تجربة ملموسة تتناغم فيها الحركة والصوت.
وبالمثل، أصبح معرض المصممين الإماراتيين المقام ضمن «أسبوع دبي للتصميم»، بدعم من «دبي للثقافة»، منصة انطلاق للأفكار الجديدة، وحظي بإشادة عالمية عندما نال لقب «أفضل حاضنة» في جوائز مونوكل للتصميم 2025.
وقد اكتسب خريجو هذا البرنامج شهرة عالمية بفضل ابتكاراتهم في مجال المواد المستدامة».
وتابعت: «في وقت سابق، حظي مشروع «من النخيل» للمهندس المعماري الإماراتي عبدالله الملا، الذي أُطلق ضمن معرض «أبواب» خلال فعاليات أسبوع دبي للتصميم، بتقدير من مجلة مونوكل المرموقة، ليؤكد بذلك قدرة التصميم المستوحى من التراث المحلي على بلورة صدى عالمي.
وتبرز هذه التجارب بوضوح كيف يمكن لمنصات دعم المواهب الإقليمية أن تحوّل الخصوصية الثقافية إلى تأثير وإسهام عالمي ملموس».
ومن أبرز الأمثلة على ذلك المصممة الإماراتية الجود لوتاه، التي شهدت أعمالها نمواً متوازياً مع تطور المعرض منذ مشاركتها في نسخة أسبوع دبي للتصميم الافتتاحية عام 2015».
وأردفت: «يواصل الجيل الجديد من المصممين الإماراتيين توسيع أفق مفردات التصميم في الدولة مستفيدين مما تقدمه منصات متكاملة خلال أسبوع دبي للتصميم.».
وعن دور المبادرات الحكومية والمؤسسية في فتح آفاق أوسع أمام المصممين الإماراتيين، قالت كاريلا: «تواصل مؤسسات مثل حي دبي للتصميم و«دبي للثقافة»، ومجموعة تيكوم، الاستثمار بالمواهب الواعدة، موفرة للمصممين الإماراتيين رؤية واضحة وإرشاداً عملياً، إلى جانب فرص للتنافس على الساحة العالمية».
وعن ورش عمل أسبوع دبي للتصميم ودورها في بناء جسور جديدة للإبداع والتعاون، قالت: «ورش العمل من بين أكثر فعاليات الأسبوع تفاعلاً، حيث وفرت منصة للتعلم والتجربة العملية في مختلف مجالات التصميم».
وعكس المعرض صورة دبي كمكان تتلاقى فيه التقاليد المتعددة لتتفاعل وتجد أشكالاً جديدة».
