إبداعات إماراتية تتألق في «معرض الخريجين» بحي دبي للتصميم

هالة بدري وشيماء السويدي تتوسطان الطالبات المشاركات
هالة بدري وشيماء السويدي تتوسطان الطالبات المشاركات

اختتم،أول من أمس، «معرض الخريجين 2025» الذي نظمته كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، في حي دبي للتصميم، لعرض تشكيلة واسعة من المشاريع التي جسدت قدرة الطالبات على الابتكار.

وفي إطار دعم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة، زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وشيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، المعرض واطلعتا على مجموعة المشاريع المتفردة التي عرضتها خريجات الكلية.

وأشادت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، بما قدمته الطالبات من أفكار نوعية تعكس تصوراتهن وتناقش متطلبات المجتمع واحتياجاته، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة ملهمة تبرز إبداعات أصحاب المواهب الواعد، كما نوهت بحرص «دبي للثقافة» على رعاية أصحاب المواهب المحلية.

تشكيلة واسعة

ضم المعرض تشكيلة واسعة من المشاريع التي جسدت قدرة الطالبات على الابتكار، ومن بينها مشروع «من، إلى» للطالبة علياء الرئيسي، وتدعو فيه لاستخدام أغلفة الكتب العربية القديمة كمصدر للإلهام، في حين عبرت مريم عبيد كريف في مشروعها «أدمَة» عن ارتباط الوجوه بالأسماء.

بينما سعت ميثاء المرزوقي عبر «في الميلس» إلى استكشاف قيمة التجمعات العائلية الإماراتية من خلال التركيز على «المجلس» كمكان للسرد والتواصل. وقدمت الطالبة روضة فواز الحضرمي عبر «سكون» تصورها لمركز يوغا مخصص للنساء.

وسعت عائشة علي بن غدير في عملها «ما وراء الذات» إلى استكشاف الصراع الداخلي بين النفس اللوامة والنفس الأمّارة، أما اليازية علي بالعبد فقدمت عبر «الأسِّي» تصورها لصالة عرض ومتجر لعلامة «الأسِّي»، وركزت الطالبة فاطمة حسين في مشروعها «إلهي» على الأشياء الصغيرة في الحياة.

في المقابل، سعت خولة الرئيسي في «السُّفرة الإماراتية» إلى توثيق تقاليد الغداء العائلي، وقدمت مزنة محمد الشيبة في «ملتقى سفاري» مفهوماً مبتكراً لوكالة مخصصة لسيارة «سوبر سفاري» في منطقة الجادة بالشارقة. واستلهمت نورة المهيري مشروعها «أَهرب من أم الدويس» من القصص الإماراتية القديمة.

وقدمت شما جمعة الغيث رؤيتها الخاصة لـ«ستوديو الصفاء لليوغا» الواقع في «جميرا باي» بدبي، من جانبها عرضت روضة المرزوقي فكرتها «أذكاري في حكاية»، وهي لعبة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال.

استكشاف التكيف

وتضمن المعرض مشروع «عبء الخسارة» للطالبة سارة محمد الجناحي، وفيه تستكشف حالة التكيف مع الفقد، في حين يتضمن مشروع «رمستنا غاوية» للطالبة الهنوف البلوشي بطاقات تجمع كلمات قديمة مكتوبة بخط اليد بهدف المساعدة على تعلم الكلمات الإماراتية.

وعبرت عفراء المهيري في مشروعها «جاليتي» عن تصورها لتصميم عيادة متخصصة في طب الأسنان التجميلي، وصممت موزة خالد المهيري «فيلا ديور» بأسلوب يجسد هوية العلامة التجارية، بينما ركزت فاطمة عامر الهرمودي في مشروعها «محطة الرولة» على إعادة تصميم خرائط النقل العام في الشارقة.

وتحت عنوان «مغامرة سبارك السكر» أطلت عائشة سلطان آل علي بفكرة لعبة تعليمية تساعد الأطفال المصابين بالسكري على فهم حالتهم الصحية، وعملت كلثم العوضي في مشروعها «ما وراء البصر» على تصميم مركز أنشطة ما بعد المدرسة لأصحاب الهمم، وتهدف لمياء البلوشي من خلال عملها «من الطبيعة» إلى إبراز العلاقة بين الطبيعة والرياضيات وأشكال الحروف العربية.

بينما ابتكرت مريم عبدالله المطروشي تصميماً يعيد تصور بيئة «توباز لخدمات العناية بالسيارات» في دبي، أما مريم بن عمير فقدمت تصورها لتصميم عيادة «كالكس لطب الأسنان» في أم القيوين.

وسعت سلمى عدنان البناي في مشروعها «حين تُرى الموسيقى» إلى استكشاف العلاقة بين الموسيقى والتصميم اليدوي والتكنولوجيا، وعرضت موزة ثاني المهيري تصميم «السوبر ماركت الفاخر»، وكشفت هند بن معصم الفلاسي عن رؤيتها الخاصة لتصميم مركز مزاد المرقاب، واستلهمت نورة الحمادي فكرة مشروعها «لعبة الاندفاع» من لعبة «كول أوف ديوتي»، في حين يبرز مشروع «إظهار غير المخفي» للطالبة ميثة الحمادي جماليات العمارة المحلية.

بينما قامت حليمة البلوشي في «مرئيات سوق نايف» بدراسة وتحليل زخارف سوق نايف بدبي، وسعت لطيفة صالح الشافعي في عملها إلى توضيح تأثير الأزياء في الهوية والتعبير الشخصي، وشاركت مهرة حسين بفكرتها «كتيب المهرة لركوب الخيل» الموجه للأطفال. كما تضمن المعرض أيضاً العمل الفني «بين السكون والفوضى» لعلياء سعود العبدولي، إلى جانب العديد من المشاريع النوعية.