جذور راسخة في الإيمان»، ويستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، ويسلط المتحف الضوء على القيم الإسلامية في الثقافة والتقاليد الإماراتية، ما يتيح للزوار فرصة التفاعل مع القصص والقطع الأثرية، التي ستشكل لاحقاً جزءاً أساسياً من المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يقدم المعرض في الفجيرة لمحة عن رؤية متحف زايد الوطني المقرر افتتاحه في 3 ديسمبر المقبل، حيث يحتفي بالتاريخ الوطني العريق، وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويستكشف المعرض القيم الراسخة للإيمان بالدين الإسلامي الحنيف ضمن الثقافة والتقاليد الإماراتية، خصوصاً أن الرسالة العالمية لدين الإسلام انطلقت من شبه الجزيرة العربية، وانتشرت شرقاً وغرباً وصولاً إلى أقاصي الصين.
ويحتفي المعرض أيضاً بحكام الإمارات ورؤاهم الملهمة، خصوصاً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ محمد بن حمد الشرقي، طيب الله ثراه، وقيادتهما التي تجسدت فيها مبادئ الإسلام والوحدة والسخاء في مسيرة بناء الدولة.
ونموذج لمبنى متحف زايد الوطني يجسد تصميمه المعماري المميز، مع تركيب فني لشجرة الغاف يحيط بها «مجلس العلم»، الذي يدعو الزوار إلى تعلم قصص مستلهمة من البدايات المبكرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان في منطقة العين.
وشاشة تفاعلية تعرض نسخة من مصحف مملوكي، يعود إلى القرن السادس عشر تكشف عن التفاصيل الدقيقة للنصوص القرآنية وهوامشها. يعد هذا المعرض الثالث ضمن سلسلة المعارض المتنقلة التي ينظمها متحف زايد الوطني، بعد إقامة المعارض السابقة في متحف الاتحاد في دبي ومتحف عجمان.
ويعكس هذا الهدف التزام متحف زايد الوطني بمشاركة تاريخ دولة الإمارات وتراثها في أنحاء الدولة. ويتيح هذا الحدث لسكان وزوار الفجيرة والإمارات جميعاً فرصة للتفاعل مع القصص والقطع الأثرية، التي ستشكل قريباً مكانة محورية في المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
