احتضنت دبي أخيراً حفلاً متخصصاً في ابتكارات التجميل، يعزز مكانتها عاصمة للجمال والتزيين والإبداع، حيث ضم الحفل مجموعة من أشهر المزينين، وتضمن فقرات متنوعة عكست أهمية المجال ودوره في تحفيز الإبداعات في عوالم التزيين والموضة.
وقد نظم الحفل في مناسبة يوم المهنة العالمي للتجميل والتزيين، الذي يُحتفل به سنوياً في الـ25 من شهر مايو.
وقد كرّم الاتحاد في الحفل، الدكتور فاروق الشامي، رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي، ومؤسس ومنحه لقب «الأب الروحي لمهنة التجميل»، تقديراً لمسيرته التي تمتد لأكثر من 60 عاماً.
كما شهدت الاحتفالية حضور عدد من المواهب الشابة، بعضها لم يتجاوز الـ 19 عاماً، في إشارة رمزية إلى حرص الاتحاد على الربط بين الأجيال، والاحتفاء بكل من بدأ، ومن سيكمل المسيرة.
وإلى جانب الأسماء اللامعة، تم تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة وإنسانية، مثل تكريم الخبير دودو مصاروة، صاحب براءة اختراع لعلاج الصلع الوراثي، إضافة إلى تكريم رجال كانوا سنداً لزوجاتهم أو بناتهم المهنيات.
وجرت فعاليات التكريم بأسلوب شيق.
وقالت الدكتورة منال حسن، رئيس الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين: «إن يوم 25 من مايو، يُجسّد مناسبة شخصية وعالمية.. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ.. هو رسالة. نحتفي بمن سبقونا، ونحتضن من يحلمون بالغد. لكل من يعمل ويُخلص ويُبدع.. هذا اليوم لكم، ولكم وحدكم».
واختُتمت فعاليات يوم المهنة العالمي بتوزيع شهادات الدبلوم المهني لمزاولة المهنة ودورات إعداد المدربين، وسط أجواء احتفالية تعكس روح المهنة، وصدق الانتماء، والرغبة في مستقبل أكثر إشراقاً لكافة العاملين والعاملات في قطاع التجميل والتزيين حول العالم.