ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأثير المدرسة الانطباعية في تشكيل رؤية الفنانين المعاصرين، وتعزيز حضور الفنون البصرية ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها المكتبة.
شهد الافتتاح حضوراً لافتاً، يتقدمه إبراهيم الهاشمي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، والفنان عبدالرحيم سالم، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين والنقاد ومحبي الفنون البصرية.
وجمع المعرض أعمالاً فنية لأكثر من 60 فناناً وفنانة من المواطنين والمقيمين، الذين قدّموا رؤاهم الخاصة حول الضوء واللون والحركة في الطبيعة، بروح الفنان كلود مونيه، والتي جعلت من المشهد اليومي لحظة خالدة.
وتميزت الأعمال المشاركة بتنوعها وغناها البصري، حيث توزعت بين لوحات تنبض بالضوء، وأخرى تستحضر اللحظة العابرة كما يراها القلب قبل العين. وضمن الفعاليات المصاحبة، أقيمت ورشة فنية بعنوان «ماذا لو أصبح اللون ضوءاً؟» للفنانة التشكيلية ماجدة نصر الدين.
