عقد مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» اجتماعاً برئاسة جمال بن حويرب، نائب رئيس مجلس الأمناء، أمين عام الجائزة، والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبحضور أعضاء من مجلس المستشارين وممثلين من أبرز الجامعات الدولية، وذلك للاطلاع على المبادرات والفعاليات القادمة، وبحث سبل تعزيز دور «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» في إرساء بيئة ومعايير فاعلة تدعم تطوير الموارد المعرفية وتحفز تبادلها حول العالم.
وأكد جمال بن حويرب خلال الاجتماع التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الراسخ ببناء الشراكات المعرفية الدولية، التي تسهم في تعزيز أثر المؤسسة عالمياً. وأضاف: «قطعت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أشواطاً كبيرة على مدى العقد الماضي، لتغدو اليوم منصة عالمية تحتفي بالإبداع وتكرم الأفراد الذين يحولون أفكارهم إلى إنجازات ملموسة. وتزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لقمة المعرفة، نؤكد في المؤسسة التزامنا بمواصلة هذه المسيرة وتحفيز الابتكار والتعليم والاستدامة، باعتبارها دعائم أساسية للتنمية البشرية».
وتطرق الاجتماع إلى الأولويات والقضايا العالمية التي ستشكل محاور أساسية في الدورات القادمة من الجائزة. وأشاد المشاركون بالإسهامات التي يقدمها الأفراد في مجالات التعليم والتبادل المعرفي، ما يرسخ دور الجائزة مبادرة معرفية تقدر وتكرم العمل الجاد في القطاع التعليمي.
بدوره، قال الدكتور علي أحمد الغفلي، عضو مجلس الأمناء ممثلاً لجامعة الإمارات العربية المتحدة: «تشكل الموارد المعرفية في يومنا هذا ثمرة عمل جماعي يرتكز على التعاون والتعلم المشترك والجهود الحثيثة للعمل والابتكار».
وخلال الاجتماع حدد أعضاء مجلس الأمناء جدولاً أولياً للاجتماعات المتعلقة بدورة 2026 من الجائزة، واقترحوا إقامة جلسات في أبريل ويونيو من العام المقبل للاطلاع على الترشيحات.
