ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على مشاركة أصحاب الهمم بالعديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وتقديم الدعم لهم، إيماناً منه بمسؤوليته الوطنية والمجتمعية تجاه هذه الفئة من أبناء المجتمع.
والتي تتطلب تضافر الجهود مع الجهات المعنية من أجل نشر الوعي المجتمعي ودمجهم بفاعلية في المجتمع، ولما لهذه الفعاليات من أهمية في تعزيز التمكين الشامل لهم في مختلف المراحل الدراسية، وإضفاء السرور والبهجة عليهم.
وأبدى الطلبة والطالبات من أصحاب الهمم سعادتهم بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المبادرة ذات الأثر الإيجابي في تفعيل دورهم، وتعزيز الثقة والإرادة في نفوسهم، ودعم مسيرتهم الطموحة على درب التأهيل والتعلم.
وفي ختام المبادرة شكرت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الأرشيف والمكتبة الوطنية على الدور المجتمعي الذي يؤديه، وعلى تعاونه في إسعاد أصحاب الهمم وتعزيز حضورهم وتشجيعهم على أداء دورهم في تنمية المجتمع.
