52 فعالية تجمع مبدعي الإمارات والمغرب

 الشارقة تحل «ضيف شرف» على المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
الشارقة تحل «ضيف شرف» على المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب برنامج مشاركة إمارة الشارقة «ضيف شرف» في الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، التي ينظمها قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في الفترة من 18 إلى 27 أبريل الجاري، حيث تستعد الإمارة لتقديم برنامج ثقافي شامل يتضمن أكثر من 52 فعالية إماراتية مغربية مشتركة.

وجاء الإعلان عن البرنامج الثقافي للشارقة في المعرض خلال مؤتمر صحافي نظمته وزارة الثقافة المغربية، بحضور معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب.

أحمد العامري: نحمل رسالة إماراتية تؤمن بالثقافة لغةً تجمع الشعوب بالكتب
أحمد العامري: نحمل رسالة إماراتية تؤمن بالثقافة لغةً تجمع الشعوب بالكتب

فضاء رحب

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحافي، قال أحمد بن ركاض العامري: «يسعدنا أن تكون الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، في مشاركة تمثل عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية الشقيقة».

وأضاف العامري: «تترجم هذه المشاركة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه تعزيز مقومات التواصل والحوار مع دول الثقافة العربية، وتأتي بمتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

واختتم العامري كلمته بالقول: «نحمل إلى المغرب رسالة إماراتية تؤمن بالثقافة لغةً تجمع الشعوب بالكتب».

هوية ثقافية

وتجمع فعاليات ضيف الشرف خلال المعرض نخبة من الأدباء والكتاب الإماراتيين والمغاربة، يستعرضون خلالها المشتركات الثقافية بين المشرق العربي ومغربه، ويضيئون على قضايا الأدب، واللغة، والتراث المشترك، والكتابة للطفل، وتحديات النشر، وغيرها من القضايا التي تعزز من التقارب الثقافي العربي.

ويتضمن البرنامج الثقافي سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية التي تجمع نخبة من المثقفين والباحثين من الإمارات والمغرب؛ منها ندوة «الجانب التاريخي لدارة الدكتور سلطان القاسمي»، لعلي إبراهيم المري، و«المؤتلف والمختلف في لهجات العرب شرقاً وغرباً» التي يشارك فيها الدكتور سلطان العميمي، ويحيى عمارة، وندوة «جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه» بمشاركة الكاتبة الإماراتية شيخة الجابري والناقد المغربي سعيد يقطين. كما ينظم جناح الشارقة جلسة «جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية» بمشاركة الباحث الإماراتي الدكتور حمد بن صراي، والدكتورة زهور كرام.

وفي محور الأدب، يشهد البرنامج باقة من الجلسات التي تجمع نخبة من الكتّاب والنقاد والشعراء من الإمارات والمغرب، من أبرزها ندوة «الأدب المغربي .. استعادة الشعر العربي بالوسائط التكنولوجية الجديدة» بمشاركة الدكتور سلطان العميمي، وعزيز الحصيني، ومحمد العناز، وزهور كرام، وندوة «النسوية واستراتيجية إنتاج المعرفة» بمشاركة عائشة بلعربي، ولولوة المنصوري، وبديعة الهاشمي، إلى جانب جلسة «الصحراء في الأدب العربي المعاصر» بمشاركة الدكتورة البتول محجوب، ومريم ناصر، وعزيزة عكيدة، وبوسحاب أهل علي.

كما يتناول البرنامج واقع القصة القصيرة في الإمارات والمغرب خلال ندوة «شهادات سردية» بمشاركة مريم ناصر، مريم الغفلي، وعبدالنبي دشين. بينما تضيء جلسة «الماء في السرد الأدبي» بمشاركة لولوة المنصوري ومحفوظ عبداللطيف على تجليات الماء في السرد الإماراتي والمغربي.

وفي فضاء الشعر، تقام ثلاث أمسيات رئيسة، هي: «تحت سماء واحدة» بمشاركة خلود المعلا وإدريس الملياني، و«أصداء» بمشاركة خالد البدور، أمل السهلاوي، وإكرام عبدي، و«مرايا الكلام» بمشاركة عبدالله الهدية وأحمد الحرشي، إضافة إلى سلسلة «ليالي الشعر» التي يقدّمها كل على حدة: الشعراء خالد البدور، عبدالله الهدية، وخلود المعلا.

الطفل وأدب اليافعين

وفي محور أدب الطفل، يتضمن البرنامج جلسة «جماليات كتاب الطفل الإماراتي والمغربي» التي تجمع الكاتبة فاطمة العامري والناقد مصطفى النحال. كما يقدِّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين جلسة «الحكايات الشعبية بين الثقافات» التي تستعرض كيفية إعادة تقديم التراث الحكائي المشترك بين الإمارات والمغرب بلغة معاصرة. وجلسة «الكتابة للأطفال واليافعين .. تجارب من الإمارات والمغرب»، بمشاركة شيخة الجابري، وفاطمة العامري، وأحمد بنسعيد.