أعلن مهرجان دبي لينكس؛ المنصة الرائدة للإبداع والفعالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الفائزين بجوائزه لعام 2025، احتفاء بالأعمال الإبداعية الأكثر تميزاً من شتى أنحاء المنطقة.
وفي دليل على تطور المشهد الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استقطبت فئة «استخدام حس الفكاهة» التي أُدرِجت حديثاً 3 % من إجمالي الأعمال المشارِكة، ما يسلط الضوء على التقدير المتزايد لعنصر الفكاهة والسرد القصصي باستخدام الحس الكوميدي في المجال الإعلاني.
علاوة على ذلك، حققت الفئات المُخصصة لصنّاع المحتوى ضمن جوائز حسابات التواصل الاجتماعي والمؤثرين انطلاقة قوية، إذ استحوذت على 14 % من إجمالي الأعمال المشارِكة في مختلف فئات الجائزة، في دلالة على تنامي تأثير صنّاع المحتوى وتعاظم أهميتهم في صناعة الإعلان في المنطقة.
في هذا الشأن، قال فيليب توماس، رئيس مجلس إدارة مهرجان دبي لينكس: «نُهنئ الفائزين لهذا العام الذين أرسوا معياراً جديداً للإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فالأعمال التي قدّموها لا تكتفي بإبهار الجماهير، بل تتجاوز ذلك لتحقق أثراً ملموساً يبرز قوة الصناعات الإبداعية في المنطقة. إننا نعيش مرحلة واعدة تنبّئ بمستقبل مشرق لمستقبل قطاع التسويق والاتصالات في المنطقة».
من ناحيته، علّق إيان فيرسيرفيس، نائب رئيس مجلس إدارة دبي لينكس، قائلاً: «يظهر الفائزون هذا العام تجسيداً حقيقياً للأعمال الجريئة والمبتكرة والمتصلة بالهوية الثقافية، التي تشقّ طريقها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فمن بروز الفكاهة كأداة إبداعية فعّالة إلى تنامي تأثير المبدعين في صياغة سرديات العلامات التجارية، أظهرت الأعمال المشاركة تحولاً ديناميكياً في أساليب سرد القصص والجهات التي تتولى سردها. نحن فخورون بالاحتفاء بهذه المواهب المدهشة».
وفي هذا العام مُنحت جوائز لينكس في البث الصوتي والإذاعة لـ4 من أصل 48 عملاً مشاركاً: جائزة ذهبية وجائزة فضية وجائزة برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «لرحلتها حكاية» لصالح «الفطيم تويوتا»، من تنفيذ شركتَِي «الفطيم موتورز تويوتا» و«ميماك أوجيلفي» في دبي.
وفي الفعالية الإبداعية مُنحت جوائز لينكس لـ3 من أصل 20 عملاً مشاركاً: جائزة فضية وجائزة برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «قصص الوحمات».
وفي التصميم مُنحت جوائز لينكس لـ4 من أصل 42 عملاً مشاركاً: جائزة ذهبية وجائزة فضية وجائزة برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «الإيمان الأعمى». وفي الحِرف الرقمية مُنحت جوائز لينكس لـ3 من أصل 31 عملاً مشاركاً: جائزة ذهبية وجائزة فضية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «الحكم الرابع».
وفي الترفيه، مُنحت جوائز لينكس لـ9 من أصل 94 عملاً مشاركاً: جائزة ذهبية و3 جوائز فضية و4 جوائز برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «5 vs 5».
وفي الأفلام مُنحت جوائز لينكس لـ11 من أصل 117 عملاً مشاركاً: جائزتان ذهبيتان و3 جوائز فضية و5 جوائز برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «Speedy Disclaimer Hijack». وفي صناعة الأفلام مُنحت جوائز لينكس لـ12 من أصل 126 عملاً مشاركاً: 3 جوائز ذهبية و4 جوائز فضية و4 جوائز برونزية، إلى جانب الجائزة الكبرى التي نالتها حملة «كل شيء أو لا شيء».