جهود
ويعتمد المشروع على صور الأقمار الصناعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار غير التدميري، الهادف إلى تجنب الحفريات التقليدية، وضمان حماية الطبقات التاريخية للموقع من التأثيرات السلبية، ما جعله نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا المتطورة لحماية التراث الثقافي.
كما يسهم المشروع بشكل مباشر في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 11.4 من خلال تعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف 13 من خلال دعم العمل المناخي عبر تقليل الأثر البيئي، والهدف 15 من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية.
مبادرات
كما شهد الحفل تكريم الفائزين في مبادرة «نبتكر لنُمكّن»، التي أطلقتها الهيئة في مايو الماضي، بهدف تشجيع موظفي حكومة دبي على تقديم أفكار مبتكرة لدعم وتمكين أصحاب الهمم، تسهم في دمجهم وتعزيز تواجدهم في أماكن العمل، وتيسير وصولهم إلى المتاحف، والمكتبات العامة، والمراكز والمواقع التراثية والثقافية، وهو ما ينسجم مع أهداف «السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم».
نجاح
وقالت: «نجحت دبي في تعزيز بصمتها على الساحة العالمية ومكانتها وجهةً رائدةً للابتكار، وتمكنت بفضل بيئتها الملهمة من جذب واستقطاب الطاقات والكوادر المتميزة في هذا المجال، ما أسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم وتحفيزهم على الاستفادة من البرامج، والمبادرات النوعية، والأدوات الرقمية الحديثة التي توفرها الهيئة بهدف تمكينهم من تقديم تجارب مبتكرة تمزج بين التراث والإبداع، وتسهم في إحداث تأثير ملموس في المجتمع»، لافتةً إلى حرص الهيئة على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الابتكار الذي يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة.
