وبعد عمليات الفرز والتدقيق واستبعاد المشاركات غير المستوفية لشروط المسابقة، بلغ عدد المشاركات المستوفية للشروط 779 مشاركة، وهو رقم يعبر عن زخم المشهد الشعري العربي وثرائه، ومدى استقطاب الجائزة للشعراء العرب من مختلف الفئات».
حيث حلت في المركز الرابع في قصيدة التفعيلة، والثامن في الشعر العمودي، وشاركت كذلك في قصيدة النثر، الأمر الذي يدل على ثراء الحراك الشعري المحلي. وأوضح أن الجائزة شهدت مشاركة شعراء من دول غير عربية مثل ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، روسيا، أستراليا، كندا، تركيا، نيجيريا، السنغال، غينيا، أوغندا، كينيا، بوركينا فاسو، ماليزيا، وإيران.
مؤكداً أن الشعر العربي أصبح وسيلة تواصل ثقافي يتجاوز الحدود الجغرافية، وأن الجائزة أصبحت منصة أدبية جامعة للشعراء العرب داخل الوطن العربي وخارجه. وكشفت الإحصائية الخاصة بالفئات العمرية للمشاركين، الذين استوفت مشاركاتهم الشروط المطلوبة، عن حضور لافت للفئة الشابة في مجالات الشعر الثلاثة.
ففي فئة الشعر العمودي، التي استقطبت أكبر عدد من المشاركين (359 مشاركاً) تصدرت الفئة العمرية بين 30 و40 عاماً المشهد بعدد 140 مشاركة، تلتها الفئة بين 40 و50 عاماً بعدد 134 مشاركة، وهو ما يدل على أن الشعر العمودي لا يزال يحظى بجاذبية خاصة لدى الشعراء من الفئات المتوسطة عمرياً، مع وجود تمثيل محدود للفئات الأصغر سناً (12 مشاركة فقط بين 20 - 30 عاماً).
أما في فئة شعر التفعيلة، التي بلغ عدد المشاركين فيها 194 مشاركاً، فقد برزت الفئة العمرية 30 - 40 عاماً في المقدمة بعدد 78 مشاركة، تليها فئة 40 - 50 عاماً بعدد 55 مشاركة.
وفي فئة قصيدة النثر، التي شارك فيها 226 شاعراً، حافظت الفئة العمرية 30 - 40 عاماً على الصدارة بـعدد 79 مشاركة، تليها فئة 40 - 50 عاماً بعدد 67 مشاركة. واختتم حديثه: نحن في ندوة الثقافة والعلوم ننظر إلى هذه الجائزة بوصفها مشروعاً ثقافياً استراتيجياً، هدفه دعم الإبداع العربي، وتمكين الأجيال الجديدة من الشعراء، وتكريم التجارب المتفردة التي تثري لغتنا وثقافتنا.
