أكّد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، ومقره الشارقة، أن دعم الإبداع والابتكار والاهتمام بالبيئة وتكامل الجهود التربوية والمعرفية، يُعدّ من أهم الأولويات الاستراتيجية التي تسهم في بناء جيل متمكن واعٍ ومتصالح مع مجتمعه وبيئته.
وأوضح مكتب الإيسيسكو الإقليمي، بمناسبة بدء إجازات الطلبة الصيفية، أنه يضع في صلب توجهاته تمكين الأطفال واليافعين، من خلال مبادرات نوعية، تدمج العلوم بالثقافة، وتفتح آفاق التفكير النقدي والإبداعي، وتدعو إلى التعامل الواعي مع قضايا البيئة من منطلق المسؤولية المجتمعية والهوية الحضارية، التي لطالما ارتبطت في ثقافتنا الإسلامية بالتوازن مع الطبيعة.
وقال سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي لـ «الإيسيسكو» في الشارقة، إن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، وربطهم بثقافتهم وواقعهم البيئي والاجتماعي، يمثل ركيزة أساسية في رؤية المنظمة.
وأضاف أن البرامج التي يُنفذها المكتب الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، تُعنى بتقديم محتوى معرفي محفّز، يربط النشء بقيمهم الأصيلة.