طيران الإمارات للآداب يحتفي بخمسة أدباء إماراتيين

في دورته السابعة عشرة، التي تُعقد من 29 يناير إلى 3 فبراير 2025، يواصل مهرجان طيران الإمارات للآداب دوره في تسليط الضوء على المواهب الإماراتية وتقديم فرص جديدة للإبداع والتألق.

وبمناسبة عيد الاتحاد، يكشف المهرجان عن أبرز الكتّاب الإماراتيين المشاركين في نقاشات مع كُتّاب من حول الوطن العربي والعالم، مما يُثري الحوار الثقافي ويُبرز جمال الأدب الإماراتي عالمياً.

وتضم القائمة الشاعرة د. عفراء عتيق والشاعر والناشر البارز علي الشعالي والشاعرة أمل السهلاوي والكاتبة صالحة عُبيد والكاتبة ابتسام البيتي.

د. عفراء عتيق

شاعرة إماراتية تشتهر بأعمالها المعاصرة والتي تمزج بين اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، عفراء هي أكاديمية وفنانة متعاقدة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة في إطار برنامج «الفنّان المقيم». تجمع في كتاباتها بين رقّة الشعر ودقة الرياضيات، حيث تنسج في ديوانها الشعري الأول «عن النخل والسماء» قصصاً شخصية وتأملات تخص المجتمع على نطاق أوسع.

وتقدم د. عفراء عتيق ضمن أبرز فعاليات المهرجان، شعرها في أمسية خاصة تجمعها بكل من عبداللطيف يوسف، وأمل السهلاوي، وأسماء عزايزة، وفرح يونس، وحنين الصايغ ولمياء الصيقل. تتمحور الأمسية عن الحب والهوى وتمزج بين الشعر وموسيقى القانون.

تنطلق هذه الجلسة التي ستُلامس وجدان الحضور يوم الجمعة الموافق 31 يناير في مسرح الفن الرقمي (ToDA) بسوق مدينة جميرا، من الساعة 8:00 حتى 9:00 مساءً.

علي الشعالي

شاعر وناشر إماراتي بارز، أثرى المشهد الأدبي بمجموعاته الشعرية والنثرية المؤثرة، وحصد العديد من الجوائز وشهادات التكريم، بما في ذلك تكريم خاص من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

واستناداً إلى خبرته في إدارة النشر عبر مجموعة «الهدهد للنشر»، يشارك علي الشعالي في جلسة بعنوان «أنا لا أكذب، أنا أكتب»، حيث سيوضح الصراعات الداخلية التي غالباً ما تؤرق الكُتّاب، مسلطاً الضوء على مشاعر العزلة والقلق والألم التي تُعدّ حوافز أساسية للإبداع.

وفي حوار صريح يضم كلاً من رشا سمير والدكتور نبيل سليمان، ستطرح الجلسة التي تُقام يوم 1 فبراير تساؤلات حول قدرة الأدب على تحويل الألم إلى أمل.

يدور النقاش باللغة العربية، مع توفر خدمة الترجمة الفورية للغة الإنجليزية، في فندق إنتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، من الساعة 00:4 إلى 5:00 مساءً.

أمل السهلاوي

شاعرة إماراتية، من مواليد الشارقة، أسرت قلوب الجماهير حول العالم بأبياتها التي تلامس الوجدان وتغوص في استكشاف القضايا الكلاسيكية والمعاصرة بأسلوب يعكس الثقافة المحلية. تسهم في تقديم الأدب العربي على الساحة العالمية.

حيث حظيت أعمالها بالتقدير على منصات مرموقة مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف المتروبوليتان للفنون، بينما تواصل التعبير عن هموم الإنسان المعاصر بأسلوبها الخاص.

ويجمع لقاء بين أمل السهلاوي وعدد من الشعراء في أمسية «مناظرة في الحب: أمسية الشعر والقانون» التي تقام في مسرح الفن الرقمي (ToDA) يوم 31 يناير من الساعة 8:00 و9:00 مساءً.

تأخذك الجلسة في رحلة إلى عوالم الشعر العربي باعتباره لغة الحب والشغف، وذلك على وقع موسيقى القانون الأصيلة وأداءات حيّة تخاطب قلوب الجمهور.

صالحة عُبيد

كاتبة إماراتية، في جعبتها العديد من الجوائز، اشتهرت بقصصها القصيرة ورواياتها التي تغوص في استكشاف تفاصيل الحياة العصرية في العالم العربي، والهوية، وتجربة المرأة.

تستفيد من خلفيتها في هندسة الإلكترونيات لتضيف بُعداً فريداً إلى أعمالها من خلال مزج تعليمها التقني مع حسها الإبداعي. وصلت روايتها الأخيرة، «دائرة التوابل»، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023.

وتنضم صالحة عُبيد إلى البروفيسور واسيني الأعرج والدكتور محمد المنسي قنديل في جلسة «الجسد حقيبة سفر» والتي نستكشف كيف تتداخل المدن والأماكن مع النسيج الأدبي، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من روح النص. تُقام الجلسة باللغة العربية في 1 فبراير في فندق إنتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، من الساعة 2:00 و3:00 مساءً.

ابتسام البيتي

كاتبة إماراتية موهوبة ومعلمة الطفولة المبكرة، تُلهم العقول الشابة من خلال كتب الأطفال الملهمة التي ألّفتها، مثل «ليمون وسرّ اللّيموثي» و«التنين الأزرق». تركّز أعمالها على تعزيز الثقة بالنفس ونشر الإيجابية، وقد حظيت بتقدير دولي في فعاليات مرموقة مثل مهرجان «برادفورد» الأدبي ومهرجان «تورونتو» للمؤلفين.

ترقبوا: جلسة «قصص ولغات» ستكون تجربة عائلية دافئة وممتعة تقام في 2 فبراير، تصطحب المستمعين الصغار من عمر 6 سنوات فما فوق في رحلة عبر عوالم ولغات مختلفة. بالاشتراك مع سمر برّاج، مؤلفة كتاب «ليلة غريبة جداً»، تقام هذه الجلسة المميزة في فندق إنتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، مجاناً، بين الساعة 2:30 و3:15 بعد الظهر.