وتتيح الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية ماتعة، تجسّد روح عام المجتمع، وتحقق أهداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، وتؤكّد أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ يتخذ القراءة عادة يومية.
وتقدم جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة تحفّز الخيال، وتعزز مهارات اللغة، وتشجع على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
ويشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، يتوزعن على مجموعتين؛ إذ تقوم كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة تضم 5 أطفال، وتستمر 45 دقيقة، وسيتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات ما يضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتتضمن الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تتبعها أنشطة إثرائية تقودها طالبات كلية التربية المتخصّصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، للعمل على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وترافق كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة تسهم في تكريس القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
ويهدف هذا النشاط إلى متابعة القصص غير النصية، ما يدعم تفاعلهم مع السرد البصري، وتطوير سردهم الخاص بناءً على الصور وتسجيلها على أجهزة «الآيباد».
