«بلاك ميرور» 7.. حنين إلى الماضي

مشهد من المسلسل
مشهد من المسلسل

يعود مسلسل «بلاك ميرور» إلى منصة «نتفليكس» بموسمه السابع، الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم، يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.

فبعد غياب عامين، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر، بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم «ستار تريك» عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية «يو إس إس كاليستر».

وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.

ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بول جياماتي، ورشيدة جونز، وإيسا راي، وإيما كورين وغيرهم الكثير من الممثلين العالميين. وعُرض «بلاك ميرور» في البداية على قناة «تشانل 4» البريطانية بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى «نتفليكس» عام 2016 ويحقق نجاحاً عالمياً، وفي رصيده تسع جوائز إيمي.

ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل «عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي».

وتتناول الحلقة الأولى بعنوان «كومون بيبل» قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجياً بسبب نموذجها القائم على الاشتراك.