وأسفرت النتائج عن انتخاب الفنان عبد الرحيم سالم رئيساً لمجلس الإدارة، والفنان سالم الجنيبي نائباً للرئيس، وتوزيع باقي المناصب على نخبة من الفنانين أصحاب البصمة المؤثرة في المشهد التشكيلي الإماراتي.
وهو يعود اليوم لرئاستها حاملاً رؤية جديدة وشعاراً يلخص توجهه: «نحو أفق جديد: تجديد، تأصيل، وتمكين»، ساعياً إلى تطوير وتأكيد الدور الريادي للجمعية، من خلال العمل على العديد من الفعاليات والأنشطة.
ويبرز الفنان والكاتب سالم الجنيبي كنموذج لقيادة شبابية أثبتت جدارتها، إذ شغل منصب رئيس الجمعية لدورتين متتاليتين (2018–2023)، وكان عضواً نشطاً في إدارتها منذ عام 2014.
وهو يستعد حالياً لإطلاق مشروع فني موازٍ للمعرض السنوي، مخصص للفنون التجريبية، يُجسّد توجه الجمعية نحو استكشاف آفاق جديدة.
وهو صوت مؤثر يحمل طاقة الشباب وطموحات وأحلام الأجيال الصاعدة من الفنانين. وقد تم انتخاب الفنان صالح شانبيه، الإداري المخضرم ومهندس الأداء المؤسسي للجمعية، لما لديه من خبرة طويلة في تطوير الجمعية والإشراف على تنفيذ المشاريع.
والفنان محمد القصاب، أحد أعمدة الحركة الفنية في الدولة ومؤسس مشروع «التواصل»، وهو من المؤسسين الذين لهم بصمة واضحة في إرساء مناهج وفعاليات وأنشطة الجمعية.
كما يبرز الفنان أحمد الفلاسي برؤيته الفنية الملتزمة بالقضايا البيئية والمجتمعية، وسعيه لتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين عبر برامج تدريبية وورش عمل هادفة، بما يعكس روح العمل الجماعي والتطوعي في تطوير المشهد الثقافي الإماراتي.
نحو مرحلة جديدة من التأثير
ومع هذا المزيج من الرواد والطاقات الشابة، تُعقد آمال كبيرة على أن تستعيد الجمعية دورها القيادي كمنصة حيوية للإبداع والتفاعل الفني، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.