صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 70 لشهر يونيو من مجلة «القوافي» الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع - التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان «القصيدة .. وحدة موضوعية وعضوية» وذُكر فيها: شكلت المعلّقات جزءاً شعرياً عظيماً وأساسياً من ديوان العرب، تلك التي ظلت حتى هذه اللحظة عنوان سيرتنا الشعرية، ومرجعاً يعود له القارئ والباحث والمتتبّع لتلك السيرة الشعرية في كل زمان ومكان.
واحدة من أشهر تلك المعلّقات كانت لامرئ القيس، ونضيء عليها في هذا العدد من «القوافي»، عبر إطلالة تناولت موضوع الوحدتين (الموضوعية والعضوية) فيها، لنضع أمام القارئ طرحاً جديداً لدراسة تلك المعلّقة، إذ تندرج الوحدتان برباط وشائجي واحد هو الذكرى، علماً أن الوحدة الموضوعية حجر الأساس الذي تنطلق منه الوحدة العضوية في المعلّقة.
استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن: «الوحدتان الموضوعية والعضوية في معلقة امرئ القيس»، وكتبه الشاعر الدكتور محمود الحوراني. وكتب الدكتور سعيد بكور، في باب «آفاق» عن موضوع «كتابة الشعر بين السهولة والصعوبة». وتضمن العدد حواراً في باب «أوّل السطر» مع الشاعر الدكتور محمد المزوغي، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري.
واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع «أثر الأسرة في الكتابة الإبداعية».
وفي باب «مدن القصيدة» كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، عن مدينة «المنامة البحرينية». أما في باب «حوار» فقد حاور الإعلامي أحمد منصور، الشاعر السنغالي إبراهيم توري.