كتّاب ومصورون يروون تجربة توثيق معالم الشارقة في كتب فنية

محمد حميدة وداني عيد وضياء مراد
محمد حميدة وداني عيد وضياء مراد

أكد نخبة من المبدعين المشاركين في كتابة وتصوير أول إصدارات دار «سراب»، أحدث الدور التابعة لمجموعة كلمات، أن تجربة العمل على هذه الكتب كانت رحلة إبداعية استثنائية جمعت بين الكلمة والصورة في توثيق جماليات الشارقة من السماء، وروح مساجدها، وذاكرة مكتباتها، مشيرين إلى أن الهدف كان تقديم صورة بصرية ونصية تعبّر عن هوية الإمارة الثقافية والمعمارية بروح فنية معاصرة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عدداً من الكتّاب والمصورين الذين أسهموا في إعداد وإخراج الكتب الفنية الفاخرة التي افتتحت بها «سراب» أعمالها، ضمن مشاركتها بفعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة الكاتبَين محمد مهدي حميدة وسعيد سعيد، والمصورين داني عيد، وضياء مراد، وماجد البستكي، الذين أنجزوا كتب «الشارقة من السماء»، «مساجد الشارقة»، و«مكتبات الشارقة» تأليفاً وتصويراً.

وشهد اللقاء تبادلاً للأفكار حول تقنيات السرد البصري في الكتب الفنية الفاخرة، وأساليب توظيف الصورة لخدمة النص، ودور هذه الإصدارات في إبراز الجمال العمراني والثقافي والطبيعي لإمارة الشارقة.

وقال الكاتب محمد مهدي حميدة، مؤلف كتابي «مكتبات الشارقة» و«مساجد الشارقة: فكرة العمل انطلقت من الرغبة في توثيق الذاكرة الثقافية والعمرانية للإمارة بأسلوب فني مبتكر.

وقال المصور داني عيد، الذي أنجز كتاب «الشارقة من السماء»: «المشروع يهدف إلى توثيق جمال الإمارة من منظور جوي شامل يغطي أكثر من 45 موقعاً، تم تصويرها خلال 20 يوماً من العمل المتواصل بمعدل 15 ساعة يومياً».

وأشار المصور ضياء مراد، الذي وثّق بعدسته محتوى كتاب «مساجد الشارقة»، أن العمل على المشروع كان تجربة ثرية جمعته بالمؤلف في زيارات ميدانية شملت عشرات المساجد في الإمارة، حيث كان يستمع خلال التصوير إلى المعلومات التاريخية والمعمارية لكل مسجد ليحدد من خلالها الزوايا المناسبة واللقطات التي تبرز جمالياته الخاصة.